الأربعاء 02-07-2025
ملاعب

برشلونة يصطدم بإشبيلية في معركة (تكسير عظام) بالدوري الإسباني



ملاعب - خاص يعود الدوري الإسباني لكرة القدم ، لاستئناف المباريات عقب فترة التوقف للالتزامات الدولية ، بمواجهة نارية بين متصدر الليغا #إشبيلية ووصيفها برشلونة على ملعب "كامب نو" السبت ، لحساب الجولة التاسعة من الليغا. وستكون هذه المباراة بمثابة تحد ناري بالنسبة للفريقين ، حيث لكل منهما شعور وأحاسيس مختلفة بعد أن قطعا مسارين متباينين تماما ، فلا يوجد أمام رجال المدرب #إرنستو_فالفيردي بديلا عن وضع نهاية لسلسلة النتائج السيئة التي لازمته طوال الجولات الأربع الماضية ، التي عجز خلالها الفريق الكتالوني عن تحقيق أي فوز ، ليفقد الصدارة التي صعد إليها إشبيلية بعد أن حقق أربعة انتصارات متتالية. https://twitter.com/FCBarcelona_es/status/1053462075241046016 ويستعد الأرجنتيني #ليونيل_ميسي نجم برشلونة والذي قرر عدم الانضمام لمنتخب بلاده هذه المرة ، للعودة إلى الليغا منتعشا وستكون مشاركته حاسمة في محاولة برشلونة للانتفاض ، لا سيما وأن هذه المعركة ستكون أمام أحد ضحاياه المفضلين ، إذ أن البلاوجرانا لم يتجرع الهزيمة أمام الفريق الأندلسي على أرضه في الليغا منذ عام 2002. وعلى الرغم من أن التاريخ يقف في صف #برشلونة ، يواجه فالفيردي هذه المباراة بمشكلات في خط الدفاع بسبب إصابة الفرنسي صامويل أومتيتي والبلجيكي توماس فيرمايلين ، ما يجعل جيرارد بيكيه ولاعب إشبيلية السابق الفرنسي كليمو لينجليه ، المدافعين الوحيدين المتاحين لمدرب الفريق الكتالوني. https://twitter.com/FCBarcelona_es/status/1053428128213856262 وفي المقابل ، يبدو أن إشبيلية تحت قيادة #بابلو_ماتشين وجد ضالته عقب بداية متخبطة للموسم ، وتمكن من التوصّل لنموذج مثالي في اللعب يضم الأرجنتيني إيفر بانيجا وفرانكو 'مودو' فاسكيز ، كمرشدين والبرتغالي أندريه سيلفا والفرنسي-التونسي بين يدر كمنفذين ، دون نسيان الدور البارز لخيسوس نافاس على الجانب الأيمن. وفي مباراة كأس السوبر الإسباني 2018 ، التي جمعت بين الفريقين في مدينة طنجة ، لم يحقق برشلونة فوزا سهلا على إشبيلية الذي تقدم في بداية اللقاء وجعل الفريق الكتالوني يعاني لحسم الفوز 2-1 ، وستكون ظروف مباراة السبت مختلفة حيث أن عامل الأرض له تأثير حاسم ومن المتوقع أن يكون في صالح برشلونة ، الذي سيستقبل صاحب الصدارة على ملعب (كامب نو). https://twitter.com/SevillaFC/status/1053557412949618688 وعلى هذا الملعب ، عجز الفريق الأندلسي عن تحقيق الفوز في الليجا منذ 15 كانون أول / ديسمبر 2002 ، حين اكتسح البلاوجرانا بثلاثية نظيفة وسط جمهوره ، فبعيداً عن معركته مع إشبيلية لاستعادة الصدارة التي ينفرد بها الفريق الأندلسي بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الوصيف ، يواجه البرسا حامل اللقب منافسة شرسة من ملاحقيه وعلى رأسهم أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث بنفس عدد النقاط مع فارق الأهداف.