الإثنين 27-10-2025
ملاعب

العالم يتحدث عن معركة الكلاسيكو: عاد بنا الزمن 13 عامًا إلى الوراء

barca-1


 قدّم كلاسيكو إسبانيا مشهدًا كرويًا متكاملًا، كما كان متوقعًا، من الإثارة، والجدل، والعنف أيضًا، فمواجهة ريال مدريد الإسباني وبرشلونة على ملعب “سانتياجو برنابيو” لم تكن مجرد مباراة، بل فصل جديد من الصراع التاريخي بين الغريمين، شهد كل شيء من قرارات تحكيمية مثيرة إلى احتكاكات نارية، ومشاجرة جماعية أعادت للأذهان أيام العداوة في حقبة جوزيه مورينيو قبل أكثر من عقد.


الأجواء كانت مشتعلة حتى قبل صافرة البداية، بعدما صرّح لامين يامال بأن “مدريد يسرق ويشتكي”، تلك الكلمات أشعلت نيران التوتر، التي انفجرت تمامًا بعد نهاية المباراة حين اندلعت مشاجرة كبيرة بين لاعبي الفريقين، شارك فيها كارفاخال، فينيسيوس، ويامال، قبل أن تتطور لتشمل الجهازين الفنيين.

اضافة اعلان

لقطات النهاية تُعيد ذكريات صدامات مورينيو وجوارديولا بين ريال مدريد وبرشلونة


الصحافة العالمية تابعت المشهد باهتمام بالغ، وفتحت صفحاتها للحديث عن أكثر الكلاسيكوهات سخونة في السنوات الأخيرة.
إنجلترا: “لامين يامال يشعل الفوضى في الدقائق الأخيرة”
الصحف البريطانية حمّلت يامال مسؤولية اندلاع الاشتباك بعد صافرة النهاية، مشيرة إلى أن كارفاخال واجهه غاضبًا بسبب تصريحاته السابقة، قبل أن يتدخل كامافينجا وكورتوا لتهدئة الأمور، في حين حاول فينيسيوس الاشتباك مع اللاعب الشاب قبل أن يسحبه رجال الأمن.
الـBBC بدورها ركّزت على توتر علاقة فينيسيوس مع النادي، حيث أكد الصحفي غيلم بالاغي أن البرازيلي يشعر بأن “النادي لم يعد يحميه كما كان يفعل سابقًا”.
فرنسا: “تعلم أن الأفضل أن تفعل أقل خارج الملعب”
صحيفة ليكيب الفرنسية وضعت كيليان مبابي على غلافها بعنوان “كبير إسبانيا”، مشيدة بأدائه رغم إلغاء هدفه بداعي التسلل “الميكروسكوبي”، وأشارت إلى أن القانون شبه الآلي للتسلل في الليجا “يثير الإحباط”، مع إبراز تميز الثنائي الفرنسي كامافينجا وتشواميني.
إيطاليا: “نُقلنا إلى الوراء 13 عامًا”
صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت قارنت الأجواء بما كان يحدث في عصر مورينيو، وقالت إن “الكلاسيكو أعادنا إلى الوراء 13 عامًا”، مسلطة الضوء على فينيسيوس الذي “فقد السيطرة وكان يسعى للمشادة مع يامال”، مضيفة بسخرية: “فينيسيوس يلعب دور بيبي، والشرطة تدخل برنابيو!”
البرتغال: “فينيسيوس جونيور يفقد أعصابه بعد استبداله”
وسائل الإعلام البرتغالية ركزت على تصرف فينيسيوس بعد قرار تشابي ألونسو باستبداله، حيث أبدى غضبه الشديد وغادر إلى غرف الملابس قبل العودة للمشاركة في المشاجرة الأخيرة.
ألمانيا: “تذكروا أنكم قدوة للأطفال”
النجم الألماني سامي خضيرة علّق عبر قناة DAZN محذرًا من تأثير تلك المشاهد على الجماهير الصغيرة، قائلاً: “هذه اللقطات تنتشر حول العالم، وعلينا أن نتذكر أننا نمثل قدوة للأطفال. الكلاسيكو هو أهم مباراة في العالم، لكنه لم يكن مشهدًا جميلًا هذه المرة”.
البرازيل: “فيـني غاضب ويشتم بعد التبديل”
الصحف البرازيلية وصفت مشهد غضب فينيسيوس جونيور عقب خروجه في الدقيقة 72 بأنه “انفجار انفعالي”، وأكدت أنه “لم يتوقف عن الصراخ والاحتجاج، حتى أطلق ألفاظًا نابية ضد قرار مدربه”.
الأرجنتين: “أكثر كلاسيكو سخونة في السنوات الأخيرة”
أما في الأرجنتين، فقد اعتبرت الصحف أن الكلاسيكو الأخير كان “الأكثر توترًا في السنوات الأخيرة”، مشيرة إلى أن تصريحات لامين يامال قبل اللقاء ساهمت في إشعال فتيل العداء مبكرًا، لتتحول المباراة إلى مسرح كامل من الدراما الكروية بين الغريمين.