تواصل أعمال التوسعة في ملعب سبوتيفاي كامب نو بشكل مكثف دون توقف حتى خلال فترة الأعياد، في ظل رغبة إدارة نادي برشلونة في زيادة سعة الملعب في أقرب وقت ممكن، وهو ما قد يتحقق قريبًا.
اضافة اعلانوكشفت قناة Esport3 أن برشلونة قد يشهد زيادة سعة ملعبه بمقدار 17 ألف متفرج قبل المباراة المقبلة أمام أوفيدو، مستفيدًا من خوض الفريق عدة مباريات خارج أرضه، ما يسهل استكمال الأعمال، كما قد تمنح البلدية التراخيص اللازمة لفتح الجهة الشمالية من الملعب.
ويعود الفريق الكتالوني إلى منافسات الدوري الإسباني يوم 3 يناير على ملعب كورنيلا لمواجهة إسبانيول، قبل التوجه إلى السعودية للمشاركة في كأس السوبر.
حيث يلتقي في نصف النهائي يوم 7 يناير ضد أتلتيك بلباو، وهو نفس اليوم الذي سيُعرف فيه منافسه في دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا ضد فريق من درجة أقل في مباراة خارج الديار بين 13 و15 يناير.
أعمال توسعة ملعب كامب نو
وتعود منافسات الدوري يوم 18 يناير بمواجهة على ملعب ريالي أرينا، قبل الانتقال إلى براج يوم 21 لملاقاة سلافيا براج، وأخيرًا سيستضيف برشلونة مباراته على ملعب سبوتيفاي كامب نو يوم 25 يناير، والتي قد تشهد حضور نحو 62 ألف متفرج.
وتعد هذه السعة الجديدة رقمًا مهمًا، إذ تأتي قبل ثلاثة أيام فقط من المباراة المصيرية في دوري أبطال أوروبا يوم 28 يناير أمام كوبنهاجن، والتي تعد حاسمة في سعي برشلونة للتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة.
وفي حال الالتزام بالجدول الزمني الحالي لأعمال التوسعة، ستكون الحلقات الأولى والثانية من الملعب مكتملة، ما يسمح بزيادة كبيرة في عدد الجماهير المستفيدين من المباريات القادمة.
كامب نو يصل إلى 105 ألف في الموسم المقبل
وسيُضاف الحلق الثالث في الموسم المقبل، ليصل إجمالي السعة إلى 105 آلاف متفرج، مما يجعل ملعب سبوتيفاي كامب نو الأكبر في أوروبا من حيث السعة، ويعزز مكانة النادي الكتالوني على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.
وتواصل إدارة برشلونة جهودها لضمان إتمام المشروع في الوقت المحدد، وسط متابعة دقيقة من المسؤولين والفريق الفني، لضمان أن تكون التوسعة جاهزة قبل أهم مباريات الفريق في الموسم الحالي، سواء محليًا أو على الصعيد الأوروبي.
