الأحد 21-09-2025
ملاعب

ألونسو يكسب الرهان على ماستانتونو لكسر سيطرة فينيسيوس

564520d3-da29-477b-96ee-0321374cc287


نجح المدرب تشابي ألونسو في تغيير معادلة ريال مدريد الهجومية هذا الموسم، بعدما كسر الاعتماد شبه الكلي على فينيسيوس جونيور من الجهة اليسرى، عبر الدفع بالموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو الذي بات يشكل محورا أساسيا في خطط الفريق الملكي.

اضافة اعلان

المدرب الباسكي، الذي استلم فريقا كان الموسم الماضي متمسكا بنسبة وصلت أحيانا إلى 70% من الهجمات عبر الجبهة اليسرى، أظهر هذا الموسم رغبة واضحة في خلق هجوم متوازن وأقل انحيازا، وجعل من ماستانتونو أكثر من إبراهيم دياز، العنصر القادر على تدوير الكرة وتغيير اتجاه اللعب.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، برز هذا التحول بشكل واضح في الانتصار الأخير على إسبانيول (2-0)، حيث لم يكتف ماستانتونو بالمشاركة، بل أصبح الفريق يبحث عنه بشكل أكبر.
فرص أوفر
اللاعب الشاب تفوق على فينيسيوس في عدة أرقام: 6 مراوغات ناجحة مقابل 3، تمريرتان عرضيتان مقابل صفر للبرازيلي، 70 تدخلا في اللعب مقابل 58، و45 تمريرة مقابل 39.

وأشارت إلى أن ماستانتونو عمل بجهد أكبر وخلق فرصا أوفر من زميله فينيسيوس في الجهة الأخرى.
ولم يكن هذا التفوق حالة استثنائية، إذ انعكس الأمر أيضا في مباراة ريال سوسيداد، حيث أظهرت بيانات "أوبتا" أن الفريق هاجم بنسبة 34.9% عبر الجهة اليمنى مقابل 34.7% من اليسرى، وهو تحول عن الصورة السابقة التي ارتبطت باسم فينيسيوس.
كما أظهرت "خريطة الحرارة" لماستانتونو وفينيسيوس أمام إسبانيول توازنا شبه مثالي في التوزيع بين الجبهتين، ليبحث ريال مدريد عن طرق متنوعة للوصول إلى مرمى دميتروفيتش، بعيدا عن النظر المستمر نحو النجم البرازيلي كما كان معتادا في الموسم الماضي.
ولعل أبرز ما يميز ماستانتونو هو جرأته الكبيرة مقارنة برودريجو في الموسم الماضي حين لعب في نفس الدور على الجهة اليمنى.
بيلينجهام وجولر
ومع عودة جود بيلينجهام التي ستغير الكثير من تفاصيل خطة الفريق الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن في موسم 2025-26، فإن هذا الملف التكتيكي مرشح للاستغلال بشكل أوسع.
وإلى جانب ماستانتونو، يظل إبراهيم دياز حاضرا في حسابات المدرب، بينما قد يفتح تواجد بيلينجهام المجال أمام انتقال أردا جولر إلى الجبهة اليمنى، وهو اللاعب الذي قدم بداية واعدة بتسجيله هدفين وصناعته تمريرة حاسمة.
وبفضل قدمه اليسرى، يمكن لجولر أن يضيف تهديدا بعيد المدى، مما يعزز خيارات ريال مدريد الهجومية ويجعل من الجهة اليمنى مفتاحا جديدا يوازي خطورة الجبهة اليسرى بقيادة فينيسيوس.