الأربعاء 04-06-2025
ملاعب

ألونسو في مهمة خاصة لاستعادة بريق فينيسيوس

681b1b944c59b73c70539035


يستعد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الجديد، لخوض مهمة خاصة مع لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو "من الغريب أن يُقال إن لاعبا سجل 21 هدفا وقدم 15 تمريرة حاسمة، قدم موسما سيئا، لكن عندما يكون هذا اللاعب هو فينيسيوس، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالكرة الذهبية، ويلعب في ناد مثل الريال، يبدو الأمر أكثر منطقية".
اضافة اعلان


وأضافت "لهذا السبب، تُعد إحدى المهام الرئيسية لتشابي ألونسو، هي استعادة نسخة البرازيلي الذي لم يرحل ولم يفقد جودته، ومع ذلك، فإن هذا الموسم الضعيف الذي لم يكن فيه حاسما في أي مباراة تقريبا، جعله يتراجع عدة درجات في مكانته داخل الفريق، بجانب تعرضه لانتقادات جماهيرية".


وتابعت "تطور فينيسيوس، الذي لا يزال في سن 24 عاما، قد يشهد نقطة تحول مع وصول ألونسو، تماما كما حدث مع أنشيلوتي، ففي موسم 2021-2022 (الموسم الأول للمدرب الإيطالي في فترته الثانية) شهدنا انفجار لاعب لم يكن يرقى قبلها إلى مستوى التوقعات".

وواصلت "منذ ذلك الحين، أخذت مكانة فينيسيوس في التزايد حتى وصل إلى حد التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا، واحتل المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية المثيرة للجدل".

وأردفت "أنهى فينيسيوس هذا الموسم مسجلاً 21 هدفًا، بينما في موسم 2021-2022 سجل 22 هدفا، وفي 2022-2023 سجل 23 هدفا".

ونوهت "أما في 2023-2024، الموسم الذي وضعه ضمن المرشحين لأفضل لاعب في العالم، فقد سجل 24 هدفاً، وقد احتاج حينها إلى 39 مباراة فقط، بينما لعب في بقية المواسم أكثر من 50 مباراة".

وعلى مستوى التمريرات الحاسمة، لم يقدم فينيسيوس، عدداً أقل من هذا الموسم (17 تمريرة) سوى في الموسم الماضي (9 تمريرات)، رغم أنه لعب مباريات أقل.

واستطردت "لكن المعيار الحقيقي لتراجع أداء فينيسيوس يتجلى في معدله التهديفي، فقد ساهم الجناح البرازيلي هذا الموسم في 0.78 هدف لكل 90 دقيقة، سواء بالتسجيل أو بالتمرير، بينما في موسم 2022-2023، كان المعدل 0.80".

وتابعت "أما في موسمي 2021-2022 و2023-2024، اللذين حقق فيهما ريال مدريد الثنائية (الليجا ودوري الأبطال)، فقد شارك في 0.82 و0.98 هدف لكل 90 دقيقة على التوالي".

واسترسلت "التراجع واضح من موسم إلى آخر، وليس فقط على مستوى الأهداف أو التمريرات الحاسمة، بل أيضا على مستوى المراوغات، وعدد الكرات العرضية، وفقدان الكرة، وحتى في عدد المحاولات".

واختتمت "كي ينجح الريال، يجب أن يكون فينيسيوس في أفضل حالاته، وهذا يُعد من مهام تشابي ألونسو وقراراته التكتيكية في ظل بروز قيادة مبابي وأهمية العلاقة بينهما، والتي ما زالت بحاجة إلى تحسين.. ويبقى أن نرى إذا كان المدرب الجديد سينجح في هذه المهمة أم لا".