الثلاثاء 05-08-2025
ملاعب

مدرب ريال مدريد يسعى لحل أزمة ضربات الجزاء

Capture


أهدر فريق ريال مدريد أكثر من ثلث ضربات الجزاء التي حصل عليها الموسم الماضي، وهو ما أثار تساؤلات عديدة في صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الإثنين، مع بدء فترة الإعداد للموسم الجديد.

ذكرت ماركا لا يوجد فريق حصل على ضربات جزاء أكثر من ريال مدريد في الموسم الماضي، 19 ضربة جزاء، لكن أيضاً لا يوجد فريق أوروبي كبير أهدر هذا العدد منها، حيث تم إهدار أكثر من ثلث تلك الضربات ولم تسفر عن أهداف، وتساءلت الصحيفة الإسبانية عن اللاعب الذي سيتولى تنفيذ ضربات الترجيح في موسم 2025-2026، وذلك مع عودة الفريق للتدريبات اليوم الإثنين.

اضافة اعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن الخيارات محصورة بين الفرنسي كيليان مبابي "أضاع ثلاث ضربات جزاء"، والبرازيلي فينسيوس أضاع اثنين، والإنجليزي جود بلينغهام "أهدر ضربة جزاء واحدة"، والأوروغوياني فيدريكو فالفيردي "أهدر ضربة جزاء واحدة"، فيما أهدر الفريق آخر ضربتي جزاء له، حيث أهدر مبابي أمام ريال سوسييداد رغم أنه سجل هدفاً بعد ارتداد الكرة إليه، وأهدر فالفيردي فرصة تسجيل الهدف الثاني في مباراة الهلال السعودي بكأس العالم للأندية.


وقالت ماركا إن تشابي ألونسو، عليه أن يجد بديلا لفالفيردي لتولي مهمة ضربات الجزاء، لكنه قبل ذلك عليه إيجاد الأفضل، ويبدو أن كل الطرق تؤدي إلى اختيار مبابي والذي عاد ليتولى قيادة خط هجوم الفريق بدلا من البرازيلي فينسيوس.


ورغم ذلك كانت ضربات الجزاء الضائعة من أسباب الانتقادات التي تعرض لها مبابي، وذلك بعد إهدار ضربتين في "أنفيلد" أمام ليفربول الإنجليزي بدوري الأبطال، و"سان ماميس" أمام أتلتيك بلباو ببطولة الدوري، بالإضافة إلى قراره بعدم تنفيذ ضربة جزاء خلال مواجهة أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال والتي أهدرها فينسيوس بعد ذلك، ثم سجل في ضربات الترجيح ومنح فريقه بداية رائعة.
وقالت ماركا إن مبابي لازال أفضل لاعب في تنفيذ ضربات الجزاء، وسجل 50 ضربة جزاء في مسيرته وأهدر 13 منها فقط، ثلاث ضربات جزاء مع ريال مدريد وثمانية مع باريس سان جيرمان واثنتين مع فرنسا، وهذا ما يجعله أنجح من زميله فينسيوس.