يقف أهلي جدة عند مفترق طرق حاسم، يختبئ خلفه ضجيجٌ من الأسئلة الثقيلة والصراعات المؤجلة، فمع انتهاء التوقف الدولي، لم يعد هناك مجال للهروب من الواقع.
اضافة اعلانهناك 4 ملفات تشتعل في الخفاء، تفرض نفسها على الإدارة واللاعبين والجماهير، وكأن النادي مقبل على اختبار هو الأصعب منذ عودته إلى الوهج.
صراعات تتداخل خيوطها، ما بين مستقبل مدرب لم يعد مُجمَعًا عليه، ونجم أجنبي يحوم حوله الغموض، وسباق دوري يرفض الانتظار، ولقب آسيوي يحتاج إلى فريق لا يعرف التردد، إنها مرحلة أشبه ما تكون بعاصفة تقترب وصمت ما قبل العاصفة لا يدوم طويلًا.
هدفان في الوقت الإضافي يختصران كل دراما كرة القدم
الأهلي والرياض يقدمان واحدة من أكثر النهايات جنونًا هذا الموسم… هدفان في
مستقبل يايسله
يعيش الألماني ماتياس يايسله واحدة من أكثر الفترات حساسية منذ وصوله إلى أهلي جدة، فمستقبله داخل النادي بات محور نقاش واسع، لا داخل أروقة النادي فقط، بل في الشارع الرياضي السعودي بأكمله.
ومع تذبذب مستوى الفريق هذا الموسم، تصاعدت موجة الانتقادات الجماهيرية، وبدأت الكثير من التقارير تربط بين تلك الضغوط وبين احتمال رحيله مع أي تعثر جديد.
الجماهير التي انتظرت فريقًا قادرًا على فرض شخصيته في كل مواجهة، شعرت بأن الأداء لا يعكس حجم الاستثمارات ولا جودة الأسماء داخل قائمة الأهلي.
هذا التراجع في الثقة فتح الباب أمام الإعلام للحديث بجرأة أكبر عن خيارات النادي، وكان من أبرز الأصوات الناقدة اللاعب الدولي السابق أحمد عطيف، الذي شدد في أكثر من مناسبة على أن الأهلي لا يظهر بالشكل التكتيكي المطلوب، وأن بعض القرارات الفنية ليايسله غير مفهومة وتؤثر مباشرة على هوية الفريق داخل الملعب.