في ممرات كرة القدم المليئة بالمفاجآت، تعود بعض الحكايات لتفرض نفسها مهما ابتعد أبطالها، قصة سعود عبدالحميد مع الهلال واحدة من تلك الحكايات التي لا تتوقف عن الدوران، فبين انتقاله إلى أوروبا وطموح الاحتراف، ظل خيط خفي يربط اللاعب بالنادي الأزرق، حتى بدأ الحديث مؤخراً عن بند سري قد يعيد الظهير الدولي إلى الرياض مجدداً.
اضافة اعلانمنذ رحيله إلى روما في صيف 2024، ظن البعض أن صفحة سعود مع الهلال قد طويت نهائياً، لكن مشاركة اللاعب المحدودة في أوروبا فتحت الباب مجددًا لسيناريو العودة، فصاحب الـ26 عاماً وجد نفسه على الهامش في العاصمة الإيطالية، قبل أن ينتقل هذا الموسم إلى لانس الفرنسي على سبيل الإعارة بحثاً عن فرصة أكبر لإثبات نفسه.
ومع ذلك، لم تتغير الأوضاع كثيراً؛ دقائق قليلة، منافسة شرسة، ومساحة لعب لا تكفي لصناعة تأثير. ومع تراجع وضعه الفني وارتفاع الحديث في الإعلام الأوروبي والسعودي، ظهر الحديث عن بند مُدرج في عقده مع ناديه السابق، قد يسمح للهلال باستعادته حال توافر شروط محددة.
🔹رباعية وصدارة آسيوية ✅
هنا قصة الانتصار على "الشرطة العراقي" 🎬
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) November 27, 2025
بند العودة يثير الجدل
وفق مصادر مقربة من الملف، فإن الهلال قد يستفيد من بند يسمح له بإعادة التفاوض لضم اللاعب في حال عدم حصوله على عدد معين من الدقائق أو عدم دخوله خطط ناديه الأساسي. هذا البند، الذي لم يُعلن رسميًا في فترة الانتقال، أصبح اليوم محور النقاش، خصوصًا مع رغبة اللاعب في الحصول على دور أكبر داخل الملعب.
وتزداد التكهنات بسبب وضع مركز الظهير الأيمن في الهلال، حيث يشغله المتألّق جواو كانسيلو، الذي يقدم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، ويُعدّ أحد أبرز عناصر الفريق فنيًا. وجود كانسيلو يمثل تحديًا لأي لاعب يرغب في دخول المنافسة، لكنه في الوقت ذاته يجعل الهلال أكثر مرونة في التعامل مع مستقبل سعود.
ورغم العروض السعودية التي ارتبط اسمه بها خلال الأسابيع الماضية، وأبرزها الاتحاد والنصر، إلا أن عودته إلى الهلال تبقى السيناريو الأكثر تداولاً، خاصة مع رغبة النادي في تعزيز عمق التشكيلة خلال المرحلة المقبلة.