اقترب النصر السعودي من حسم أولى صفقاته الشتوية، بناءً على توصية من مدربه البرتغالي جورجي جيسوس، بهدف تدعيم مركز حراسة المرمى بصفقة أجنبية قوية، والتخلص من الحارس البرازيلي يبينتو، الذي بات ملاصقًا لدكة بدلاء النادي العاصمي خلال الفترة الأخيرة.
وأصبح بينتو مهمشًا، منذ ضياع لقب كأس السوبر السعودي من أيدي العالمي، فقد قرر جيسوس الاعتماد على حارسه البرازيلي، لكن تسببه في خسارة أول ألقاب الموسم، أدى لخروجه من حسابات المدرب البرتغالي.
وقرر جيسوس الاعتماد على نواف العقيدي، في مركز حراسة المرمى، أو الحارس الثالث راغد النجار، وإبعاد بينتو، سواء بسبب تراجع مستواه، أو لمنح الفريق الفرصة في زيادة عدد المحترفين الأجانب داخل البساط الأخضر.
النجار نجح في كسب ثقة جيسوس، بعد ظهوره المبهر مع النصر، والتصدي لركلة جزاء من ميزياني ماوليدا، مهاجم الخلود في الدقيقة 89 خلال المباراة التي جمعت الفريقين، وحسمها النصر بثنائية نظيفة.
ثورة جيسوس
أكدت تقارير صحفية سعودية سابقة أن جيسوس يخطط لإحداث ثورة، بهدف الوصول إلى التوليفة المثالية، التي تضمن للنادي العاصمي التفوق محليًا وقاريًا.
جيسوس قرر وضع محترفي النصر تحت المجهر، باستثناء الثلاثي البارز، كريستيانو رونالدو، كينجسلي كومان، وجواو فيليكس، وذلك حتى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل الإبقاء على أفضل العناصر فقط، حيث سيبدأ المدرب البرتغالي مرحلة جديدة من التقييم الفني داخل صفوف العالمي.
وانتدب النادي العاصمي، خلال الميركاتو الصيفي الماضي، البرتغالي جواو فيليكس، والفرنسي كينجسلي كومان، والإسباني إنيجو مارتينيز، بالإضافة للثلاثي المحلي: نادر الشراري، عبد الملك الجابر، وسعد الناصر، وهارون كمارا.
