أثار عبد الإله العمري، مدافع النصر، جدلا واسعا، بعد مباراة العالمي ضد استقلال دوشنبه الطاجيكي، التي انتهت بفوز الأول بنتيجة (5-0)، في الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا 2.
وشهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية، تمسكا واضحا من جانب العمري بالانتقال إلى الاتحاد، ولكن طلبات "العالمي" المالية حالت دون ذلك، خاصة مع استمرار مفاوضات "العميد" حتى النهاية.
وفي أعقاب فشل المفاوضات غادر اللاعب الدولي السعودي اجتماعا أقيم في مقر النادي، معربا عن غضبته لعدم نجاح خطوة العودة إلى صفوف فريق الاتحاد مرة أخرى.
القيران يقدم حلًا جذريًا لأزمة العمري مع النصر
وخلال مباراة الاستقلال تكرر ظهور العمري وهو يبدو غاضبًا ولا يبتسم ولا يتفاعل مع زملائه، مما دفع البرتغالي جواو فيليكس للإشارة إليه، وطلب منه المجيء حتى يحتفل مع زملائه بالهدف الثاني.
ونشر الناقد الرياضي فيصل القيران، تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس" جاء فيها: "لدينا مباراة مهمة وصعبة مع الرياض يوم السبت، ويجب التركيز عليها جيدا، لأن الرياض تطور وصار يقدم كرة قدم مميزة".
وأضاف القيران بأن أزمة عبد الإله العمري مع الناديالعاصمي أخذت أبعادًا كبيرة، وحلها سهل للغاية من قبل الإدارة، لإغلاقه بأحد هذه الحلول:
أولاً: "إذا كان اللاعب يرغب بالاستمرار، يقوم خلال مباراة الرياض القادمة بتحية جمهور النصر لوحده والاعتذار لهم، وأنا متأكد ان جمهور العالمي سيتقبل اعتذاره ويتم فتح صفحة جديدة من الجميع".
ثانيًا: "في حال أن اللاعب لا يرغب بالاستمرار يجب إبعاده عن التشكيلة الأساسية ومعالجة وضعه بعيدًا عن الفريق".
وأكد القيران: "المهم أن هذا الملف لابد من حسمه سواء بالاستمرار أو الإبعاد، موضوع بقاء الوضع معلق، سيجعل الجدل مستمرًا مع كل مباراة للفريق".
واختتم: "بهذه الطريقة سيكون المتضرر الأول هو النصر، وهذا أمر لن يرضى أي نصراوي حدوثه، خاصة في ظل المستويات المميزة التي يقدمها الفريق".
