ملاعب - خاص
بهدفي يزن النعيمات وأحمد أبو جادو بمرمى الحسين إربد، حقق سحاب المعجزة، وحافظ على استمراريته بدوري المحترفين، دافعا بالصريح نحو الهبةط لمصاف أندية الدرجة الأولى.
عودة غير متوقعة بهذه الطريقة، فالفريق كان يعاني الأمرين في البطولة، إلا أنه انفجر وفجر احتفالات جماهيره الكبيرة بالبقاء؛ فسحاب العز كما تحب جماهيره أن تلقبه لم ينتصر إلا في مبارتين بآخر "10" مباريات خاضتها، ولكن الانتصارين كانا بالوقت المناسب في آخر مبارتين بالدوري وحملا فرحة البقاء.
الفريق الذي صعد في الموسم الماضي، قدم كرة محترمة ورغم صعوبة الظروف إلا أن العمل والإخلاص للشعار ساهم بتحقيق الإنجاز المطلوب، ومن شاهد (حرقة) المدرب الوطني إسلام الذيابات في مباراة شباب الأردن وخوفه من الخسارة سيفهم سر البقاء والانتفاضة التي حولت مسار الهبوط نحو الشمال.
وربما كان الفضل الأكبر بالبقاء للجماهير العاشقة للفريق والتي لم تتوانى عن دعمه وتحفيزه بأصعب الظروف، ورغم غيابهم عن المدرجات بسبب الظروف الصحية إلا أنهم كانوا حافزا اساسيا للفريق الطامح باستعادة أمجاده السابقة.
وكان سحاب قد ضمن البقاء بدوري المحترفين بعد فوزه على الحسين بهدفين دون رد، وخسارة الصريح من الرمثا بهدفين لهدف.