ملاعب - أجريت مراسم إشعال شعلة أولمبياد الشتاء 2026 في مدينة أولمبيا باليونان اليوم الأربعاء.
ولكن تم نقل الحدث الرسمي من الموقع الأثري في أولمبيا إلى قاعة داخلية في المتحف الأثري القريب بسبب توقعات هطول الأمطار.
وقالت كريستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية: "الشعلة التي تم إشعالها اليوم لا تحمل فقط آمال الرياضيين، ولكنها تحمل أيضا أحلام كل هؤلاء الذين يؤمنون بقوة الرياضة. القوة التي تلهمنا كلنا، وتوحدنا".
بالنسبة لكوفنتري، أول سيدة تترأس اللجنة الأولمبية الدولية، فهذه هي أول مراسم لإشعال الشعلة كرئيسة للجنة الأولمبية الدولية منذ انتخابها في مارس الماضي.
وقالت: "سعداء للغاية لأن مراسم اليوم تذكرنا بما تمثله الألعاب: أن تجمعنا معاً في منافسة يسودها السلام".
ورغم نقل المراسم، تم إشعال الشعلة وفق التقاليد في معبد هيرا خلال بروفة طارئة أمس الإثنين، حين انقشعت السماء للحظات.
واستخدمت الكاهنة الكبرى، الممثلة ماري مينا، أشعة الشمس ومرآة مقعرة لإشعال الشعلة، التي تم نقلها بعد ذلك إلى المتحف الأثري لمراسم اليوم الأربعاء.
وقام بيتروس جايداتسيس، صاحب الميدالية البرونزية الأولمبية في التجديف في أولمبياد باريس 2024، بدور أول حامل للشعلة. وركض الجزء الأول من مسيرة التتابع برفقة بطلة الأولمبياد في اختراق الضاحية ستيفانيا بيلموندو، التي كانت أول حاملة للشعلة من الجانب الإيطالي.
وتم تقليص عدد الحاضرين للمراسم بشكل ملحوظ بدون مشاركة الجماهير.
و بعد مسيرة تتابع تستمر لأسبوع كامل في اليونان، تقطع خلالها الشعلة مسافة 2200 كيلومتر عبر أبرز معالم البلاد، سيتم تسليمها في 4 ديسمبر إلى منظمي ألعاب 2026 في ميلانو وكورتينا دامبيزو، استعدادا لانطلاق مسيرة التتابع داخل إيطاليا.
وستزور الشعلة المناطق الـ20 و110 مقاطعات و300 بلدية قبل حفل الافتتاح المقرر في 6 فبراير المقبل في ميلانو.
وقالت كوفنتري :"تمثل هذه الألعاب جزءاً حيوياً من تاريخنا. في عالم منقسم كما نعيشه اليوم، تحمل الألعاب معنى رمزياً حقيقياً".
وأضافت :"إن واجبنا هو التأكد من أن الرياضيين من جميع أنحاء العالم يمكنهم التجمع بسلام، وأن يكونوا مصدر إلهام للأحلام والآمال لدى الناس في كل مكان".