شهد حفل الكرة الذهبية 2025، الذي أقيم أمس الاثنين على مسرح "شالتييه" في باريس، لحظة إنسانية مؤثرة بطلاها عثمان ديمبيلي ووالدته فاطمة.
اضافة اعلانوتوج نجم باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، بعد موسم استثنائي نال فيه لقب دوري أبطال أوروبا إلى جانب ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر.
وخلال كلمته على المسرح، لم يتمالك ديمبيلي البالغ 28 عاما دموعه وهو يوجه الشكر لعائلته، قبل أن يخص والدته بعبارات مؤثرة عن دعمها الكبير له منذ طفولته.
لتتدخل مذيعة الحفل وتقترح صعود والدته إلى المسرح، وهو ما وافق عليه النجم الفرنسي فورا، ليحتضنها وسط تصفيق حار.
فاطمة ديمبيلي، التي تنحدر من أصول موريتانية وسنغالية، لعبت دورا محوريا في حياة ابنها.
إذ عملت بائعة متجولة لتأمين احتياجات العائلة، وكانت السند الأول له في بداية مشواره الكروي، حيث حرصت على مرافقته يوميا للتدريبات في ناديه المحلي ثم أكاديمية رين، وحمته من الانحراف في أحياء نورماندي الصعبة.
ويصف عثمان والدته بأنها "البطلة الحقيقية"، قائلا: "كنت أرى أمي تتعب من أجلي، وهذا ما دفعني للعمل بجد حتى أنجح وأجعلها فخورة بي."
اللافت أن والدة ديمبيلي لم تكن فقط داعمة لمسيرته الكروية، بل رافقته أيضا في محطات حياته الشخصية، مثل زواجه من المغربية ريما إيدبوز عام 2021.