السبت 27-07-2024
ملاعب

بورغوس "رجل الظل" في كتيبة الـ"مَسْجوُن" سيميوني!



ملاعب - خاص لم يعتقد الحارس الدولي الأرجنتيني السابق جيرمان #بورغوس بأن القدر سيلعب دوره ويضعه تحت الأضواء في أهم مباراة لفريقه #أتلتيكو_مدريد الإسباني لهذا الموسم، بعد أن كان رجل الظل منذ أن تسلم مهمة مساعد المدرب لمواطنه دييغو #سيميوني عام 2011. https://twitter.com/MrLukeJohnston/status/992143664028798976 وسيتولى بورغوس (49 عاما) مهمة قيادة نادي العاصمة الإسبانية على ملعب ليون الفرنسي في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ضد #مارسيليا الفرنسي، مستفيدا من إيقاف سيميوني أربع مباريات لإهانته الحكم في ذهاب الدور نصف النهائي ضد #آرسنال الإنجليزي. وسيحاول بورغوس الاستفادة قدر الإمكان من الفرصة المتاحة أمامه الأربعاء في أهم اختبار له كمدير فني منذ بدايته التدريبية عام 2010 حين أشرف على هواة كارابانشيل في إسبانيا قبل أن يبدأ بعدها بعام مشواره كمساعد لسيميوني، إن كان في كاتانيا الإيطالي أو راسينغ كلوب الأرجنتيني وصولا إلى أتلتيكو. إقرأ أيضاً: أتلتيكو مدريد يخشى نحس النهائيات أمام مارسيليا https://twitter.com/CQN/status/989590373449248768 ويمكن القول إن شخصية بورغوس مشابهة لسيميوني وتتناسب مع أتلتيكو لأنه شخص مكافح و "مجنون بعض الشيء، كما حال جميع حراس المرمى"، بحسب ما صرح في إحدى المرات. عندما قيل لبورغوس عام 2003 إنه بحاجة لعملية جراحية من أجل استئصال ورم سرطاني في كليته اليسرى، أجاب حارس أتلتيكو بأن على العملية الجراحية الانتظار لما بعد المباراة المقبلة، وهذه الإجابة تجسد تماماً شخصية هذا الشخص الذي كان المغني الأساسي في فرقة لموسيقى الـ"هيفي ميتل". https://twitter.com/MARCAinENGLISH/status/996670869954015232 عرف عن بورغوس الذي دافع عن شباك أتلتيكو بين 2002 و2004 وساهم في عودته إلى دوري الأضواء عام 2002، بأنه لا يهاب أي شيء، وكان مستعدا في كل لحظة لأن يرمي نفسه أمام حذاء المهاجمين من أجل إنقاذ فريقه إن كان مع أتلتيكو أو ريفر بليت (1994 - 1999) ومايوركا الإسباني (1999 - 2001) والمنتخب الأرجنتيني (35 مباراة بين 1995 و2002). لكن حماس واندفاع بورغوس أوقعاه في المشاكل أحيانا، كما حصل عام 1999 في بداياته مع #مايوركا حين لكم لاعب إسبانيول مانولو سيرانو في وجهه قبل تنفيذ ركلة ركنية لصالح النادي الكاتالوني، ما أدى إلى إيقافه لـ11 مباراة. وتبقى مباراة الدربي ضد الجار اللدود ريال مدريد في كانون الثاني 2003 عالقة في الأذهان حين أكمل اللقاء مع قطعة في أنفه من أجل إيقاف سيلان الدم، وذلك بعدما صد بوجهه ركلة جزاء نفذها البرتغالي لويس #فيغو. https://twitter.com/TomAllnuttAFP/status/996667121491939331 ويتذكر الأرجنتيني تلك اللحظة التي «كانت إحدى أسوأ الضربات التي أتلقاها. سأتذكر الألم لما تبقى من حياتي." وبعد شهرين فقط من تلك الحادثة، تم تشخيص بورغوس بسرطان الكلى. وهو تحدث عما حصل معه حينها، قائلا: "أعلموني بذلك الخميس، لكني أردت المشاركة ضد مايوركا الأحد، فقلت لهم بإمكانها (العملية الجراحية) الانتظار لما بعد المباراة." وستكون مباراة ملعب النور، فرصة لتقديم أوراق اعتماده، كما فعل في إياب نصف النهائي ضد آرسنال حين قاد الفريق لحسم اللقاء 1 - صفر والتأهل إلى النهائي. https://twitter.com/DanEdwardsGoal/status/992143820782538752 بالنسبة لسيميوني، غيابه عن النهائي لن يترك أي أثر سلبي على نادي العاصمة لأن "هناك بورغوس، لسنا بحاجة حتى إلى أن ننظر إلى بعضنا لمعرفة ما نريده."