ملاعب - خالد العميري
يبدو أن العلاقة بين البرتغالي #جوزيه_مورينيو مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم ، ولاعبيه الفرنسي #بول_بوغبا ، بلغت من التوتر نقطة اللاعودة ، بعد سحب صفة "القائد الثاني" للفريق من الفرنسي المتوج قبل شهرين بلقب مونديال 2018 مع منتخب بلاده.
الجدلية الأخيرة أكدها المدرب البرتغالي الذي يقود للفريق للموسم الثالث ، مساء الثلاثاء بعد الخروج المفاجئ أمام دربي كاونتي بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الإنجليزية ، وتأتي بعد أشهر من توجيهه انتقادات لأداء لاعبه ، وبعد أيام من انتقاد الأخير لأسلوب اللعب الدفاعي.
https://twitter.com/SkySportsNews/status/1044906594318929921?s=19
وتابع بوغبا المباراة الأخيرة من المدرجات بعدما أبقاه المدرب خارج التشكيلة لسبب معلن هو إراحته ، الا أن مشاركة غالبية أساسيي الفريق في المباراة ، طرحت أسئلة عن وجود أسباب مضمرة لإبعاد بوغبا.
ونشرت قناة "سكاي سبورتس" البريطانية شريطاً مصوراً من التدريب الصباحي للنادي ، بدت فيه الأجواء متوترة بين بوغبا والمدرب.
فبعد وصول بوغبا الى التمرين وتحيته الجهاز الفني ، بدا أن مورينيو توجه إليه بالحديث ، ليرمقه اللاعب بعدها نظرات حادة وسط ارتسام معالم غضب على وجهه ، قبل أن يبدأ بالرد على ما قاله مورينيو ، وانضم بوغبا الى زملائه في التمرين، من دون أن يتوقف عن الجدل أو يخف توتره.
وتعود بوادر التوتر بين مورينيو واللاعب الذي عاد الى يونايتد في صيف 2016 من يوفنتوس الإيطالي مقابل 105 ملايين يورو (جعلت منه في حينها أغلى لاعب في العالم)، الى أواخر الموسم الماضي، حين بقي لاعب خط الوسط على مقاعد البدلاء وغاب عن أكثر من مباراة.