الإثنين 08-12-2025
ملاعب

قبل ليلة الحسم.. هل يكسر رينارد عقدته التاريخية أمام المغرب؟

GettyImages-1548501456-780x470


لم يكن هيرفي رينارد يتخيّل أن يعود مجددًا ليقف في المنطقة الفنية أمام منتخب يعرفه بقدر ما يعرف ملامح وجهه، فالرجل الذي صنع جزءًا من تاريخه مع “أسود الأطلس” يعود الآن ليواجههم بقميص مختلف، ولحساب بطولة مختلفة، ولكن تحت ضغط أكبر من أي وقت مضى.
اضافة اعلان

قمة السعودية والمغرب في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025 لا تشبه أي مواجهة سابقة؛ فهي مباراة حسابات، وتاريخ، وانتقام كروي مؤجل منذ سنوات.

وبينما يستعد رينارد لقيادة “الأخضر” في واحدة من أكثر المباريات حساسية خلال مشواره العربي، تستحضر الأرقام مواجهاته القديمة ضد منتخب المغرب — ولكن هذه المرة من زاوية المدرب الخصم، قبل أن يصبح لاحقًا مديرًا فنيًا لأسود الأطلس ويقودهم لنهضة كروية لافتة.

رينارد ضد المغرب
قبل أن يصبح مدربًا للمغرب في 2016، واجه رينارد “أسود الأطلس” مرتين عندما كان مديرًا فنيًا لمنتخب زامبيا، النتائج لم تكن في صالحه؛ فلم يعرف طعم الفوز مطلقًا، بينما تلقى خسارة قاسية في إحدى المواجهتين.

تمثل هاتان المباراتان جزءًا صغيرًا من مسيرة رينارد، لكنه جزء يعكس صعوبة اللعب أمام المغاربة حتى قبل توليه تدريبهم.

3 عوامل سلبية
أولًا، غياب الانتصارات، عدم تحقيق الفوز في أي مواجهة رسمية سابقة يعكس وجود فجوة في تعامله التكتيكي مع المدرسة المغربية، التي تتميز بضغط قوي ووسط ملعب منظم وقدرات بدنية عالية.

وثانيًا، عقم هجومي واضح، حيث فشل لاعبيه في تسجيل أي هدف خلال مباراتين يشير إلى تعطّل أفكار رينارد الهجومية أمام التماسك الدفاعي المغربي.

أما ثالثًا، استقبال ثلاثية، حيث أن الخسارة بثلاثية في إحدى المواجهات تؤكد معاناة دفاعاته أمام تحركات الأطراف المغربية وقدرتهم على خلق زوايا لعب متعددة.