ملاعب - في مدرجات المواجهة التي جمعت المنتخب الأردني بالمنتخب السعودي، رفع جمهور الأردن الشماغ الأحمر والأبيض في مشهد لافت حمل دلالات ثقافية تتجاوز الإطار الرياضي.
اضافة اعلانصورة جماهير النشامى جذبت الانتباه بوصفها تعبيراً جماعياً عن الهوية الاردنية، وأعادت الشماغ إلى الواجهة كرمزاً اردنياً وعربياً حاضراً في المحافل الرياضية.
رفع الشماغ في المدرج الأردني جاء امتداداً لهذا المسار التاريخي، حيث حوّل الجمهور قطعة القماش إلى رسالة بصرية جامعة، تؤكد الانتماء وتستحضر ذاكرة ثقافية عميقة. المدرج تحوّل إلى مساحة تعبير يلتقي فيها الحاضر الرياضي مع الجذور الحضارية.
الشماغ حافظ عبر العصور على اسمه ووظيفته ودلالته الرمزية، وانتقل من الجزيرة العربية، بين الأقاليم مع احتفاظه بمعناه المرتبط بالرفعة والهوية. وفي مدرجات الدوحة، عاد الرمز إلى الظهور محمولاً بأيدي الجمهور الأردني، ليؤكد أن كرة القدم تملك قدرة خاصة على استدعاء التاريخ وتحويله إلى صورة حيّة في لحظة واحدة.