ملاعب - خاص
حققت #التايكوندو_الأردنية انجازاً جديداً للرياضة الأردنية من خلال تحسين التصنيف للاعبي المنتخب الوطني ، حيث شهد الإصدار الأخير للاتحاد الدولي للتايكواندو حول العالم ، تقدم للاعبي المنتخب الوطني بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققوها في مشاركاتهم الخارجية ، علماً أنه لم يتم احتساب نتائج الدورة الألعاب الاسيوية (جاكرتا) والتي ستمنح لاعبي المنتخب تقدم إضافي في التصنيف ، بعد تحقيقهم لذهبية وثلاث ميداليات برونزية.
وبعيداً عن تحسّن التصنيف ، فقد شهد أداء نجوم المنتخب تقدماً هائلاً من خلال الفوز على المصنفين الأوائل في العالم ، مما يمنح ثقةً أكبر بأن رياضة التايكوندو الأردنية وصلت إلى العالمية من أوسع أبوابها.

وحقق #صالح_الشرباتي تقدماً مقداره (10) مراكز ليصبح في المركز (25) أولمبيا ، وقد حقق الفوز على المصري سيف عيسى المصنف (6) اولمبيا في بطولة الجائزة الكبرى بموسكو ، فيما تقدم #حمزة_قطان (4) مراكز ، ليُصبح في المركز (31) اولمبياً ، وقد استطاع في بطولة (الجراند بري) في نسختها الأخيرة من الفوز على المصنف الأول على العالم الروسي بلادسلاف لارين.
وتقدمت البطلة #جوليانا_الصادق (7) مراكز لتصبح في الترتيب (23) أولمبياً ، وحققت الفوز على الامريكية ماك سيرسون المصنفة الرابعة على العالم ، فيما تراجعت النجمة #بانا_ضراغمة مركزاً واحداً لتحتل الترتيب (94) اولمبياً ، وتقدم روصلان لبزو (4) مراكز وأصبح تصنيفه (116) أولمبياً.

وحافظ النجم الذهبي #احمد_أبوغوش على تصنيفه في المركز (4) رغم أن الإصابة قد منعته من المشاركة في بطولة آسيا بفيتنام وبطولة الجراند بري في نسختي موسكو وروما.
وتحظى رياضة التايكوندو الأردنية بشعبية كبيرة في الشارع الرياضي الأردني ، نتيجة الإنجازات الذهبية لهذه الرياضة ابتداء من انجاز النجم الذهبي احمد أبو غوش ، الذي حقق الحلم للتايكوندو العربية كاملة بتحقيقه ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو ، مرورا بالإنجازات غير المسبوقة في سلسة بطولات الجائزة الكبرى (جراند بري) ، انتهاء بآسياد جاكرتا.

ويطول الحديث عن هذه الرياضة ، بعدما حققت التايكوندو في السنة الأخيرة اعتبارا من آب / اغسطس عام 2017 وحتى يومنا الحالي ، (84) ميدالية دولية في رقم جديد وغير مسبوق ، كما انضم اكثر من (50) الف مشترك جديد لممارسة التايكوندو في الأردن ، ومن هنا نشهد مدى نجاح أسرة الاتحاد الأردني للتايكوندو في النهوض باللعبة ونشرها وايصالها الى العالمية ، والزائر لهذا الاتحاد ومركز الاعداد الأولمبي يدرك مدى حجم العمل الذي يقومون به ، وما زال سقف الطموح لديهم مفتوحاً الى إنجازات جديدة ، في ظل الدعم الكبير الذي توليه اللجنة الأولمبية الأردنية.