ملاعب - أكدت تقارير إعلامية أن نادي ليفربول أعلن حالة الطوارئ عقب التدهور اللافت في نتائج الفريق خلال الفترة الماضية.
ذكر حساب indykaila News على إكس أنه عقب الخسارة المدوية التي تعرض لها الفريق أمام إيندهوفن 1-4 في دوري أبطال أوروبا في عقر داره بأنفيلد، دعت إدارة النادي إلى اجتماع طارئ.
وأوضح: "يعيش ليفربول لحظة حاسمة حيث تبحث إدارة "الريدز" أسباب التراجع الواضح في الأداء والمستوى، إضافة إلى مناقشة مستقبل المدرب آرني سلوت الذي بات في دائرة الشك بعد بداية أقل من المتوقع هذا الموسم.
وتشير مصادر موثوقة إلى أن الاجتماع سيجمع مايكل إدواردز الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي سبورتس، والمدير الرياضي ريتشارد هيوز، ما يعكس حجم القلق داخل أروقة النادي.
ويأتي انعقاد الاجتماع في توقيت حساس، إذ كانت الخطة الأولية تقتضي منح سلوت فرصة حتى يناير (كانون الثاني) لتصحيح المسار، غير أن تدهور النتائج دفع مسؤولي مجموعة فينواي للتفكير بخيارات أكثر حدة.
ومع تصاعد الضغوط من الجماهير ووسائل الإعلام، تبدو الإدارة مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة قد تطال القيادة الفنية في وقت أقرب من المتوقع.
هذه التطورات تعكس حالة توتر غير مسبوقة داخل النادي في السنوات الأخيرة، حيث يدرك المسؤولون أن استمرار التراجع قد يهدد أهداف الفريق محلياً وقارياً.