تتزايد الضغوط على أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول مع استمرار واحدة من أسوأ حملات الدفاع عن اللقب في تاريخ البريميرليج، وآخرها كان الخسارة ضد نوتنجهام فورست، بثلاثية على ملعب أنفيلد، والتي أفرزت سيلًا من الأرقام السلبية.
اضافة اعلانوفقًا لشبكة أوبتا، خسر ليفربول مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر للمرة الأولى منذ أبريل 1965 تحت قيادة بيل شانكلي.
بعد ستة أشهر فقط من التتويج بالبريميرليج في موسم سلوت الأول، تراجعت النتائج ليحتل الفريق المركز الـ 11 بفارق 11 نقطة عن أرسنال المتصدر، رغم إنفاق 450 مليون جنيه إسترليني في الصيف.
النتائج السلبية تثير القلق في ليفربول
تعثر ألكسندر إيزاك، المهاجم المنضم حديثًا من نيوكاسل، مع الريدز بصورة غير مسبوقة، فيما لم يبدأ فلوريان فيرتز بقوة حتى الآن، ما يزيد من تعقيد الأزمة بالنسبة لسلوت.
لم يكن في تصور أحد التفكير في أن المدرب الهولندي، سيكون تحت الضغط قبل أعياد الميلاد، لكن تراجع الأداء وضعه في خانة التساؤلات.
7 مرشحين لخلافة أرني سلوت
بحسب صحيفة صن الإنجليزية، يعتبر يورجن كلوب الاختيار الأول لعودة مذهلة في ليفربول، لكن الألماني أكد عدم رغبته في العودة للإدارة الفنية قريبًا، إذ يعمل حاليًا في مجموعة ريد بول كرئيس لكرة القدم العالمية، بعد أن حصد تقريبًا كل الألقاب مع الريدز.
الاسم الثاني، هو أندوني إيراولا، مدرب بورنموث وأحد أبرز مدربي البريميرليج خارج الستة الكبار منذ صيف 2023، بهوية ضغط وطاقة تعيد للأذهان أيام كلوب، أنهى بورنموث تاسعًا الموسم الماضي، للمرة الأولى في تاريخهم وتجاوز 50 نقطة، ويحتل الآن المركز الثامن متقدمًا على ليفربول بنقطة.
كما دخل أوليفر جلاسنر، قائمة المرشحين، بعدما قاد كريستال بالاس للفوز بكأس الاتحاد أمام مانشستر سيتي وحجز مقعد أوروبي.
وتسلّم جلاسنر النادي في فبراير 2024 وهو بالمركز 15 قبل أن يصعد به للمركز الخامس، وافتتح الموسم الجاري بالفوز على ليفربول في الدرع الخيرية، وأثبت المدرب قدرته على استخراج الأفضل من لاعبيه مثل آدم وارتون ودانييل مونيوز وجان‑فيليب ماتيتا.
هل يتخلى زيدان عن حلم منتخب فرنسا من أجل ليفربول؟
اسم زين الدين زيدان، دائمًا ما يكون حاضرًا عن الحديث عن نادٍ كبير، خاصة أنه لم يعد للتدريب منذ 2021 بعد حقبة تاريخية مع ريال مدريد شملت 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا، ويُعتقد أنه يترقب فرصة المنتخب الفرنسي بعد المونديال المقبل.
العامل الذي يرجح كفة زين الدين زيدانم، هو إثباته قدرته على إدارة غرفة ملابس تضم العديد من النجوم في وقت واحد، وهو ما قد يخدم فيرتز وإيزاك على وجه الخصوص.
وضمت “صن” اسم ماريسيو بوكتينو، مدرب منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الحالي، والذي سبق له التدريب في الدوري الإنجليزي، وخسر نهائي دوري الأبطال 2019 أمام ليفربول.
وحقق بوكتينو، لقبًا للدوري الفرنسي والكأس مع باريس سان جيرمان، ثم خاض تجربة غير مكتملة مع تشيلسي، ولكن من الصعب موافقته على الرحيل عن منتخب الولايات المتحدة قبل مونديال 2026، والمقرر له يونيو القادم.
أسطورة ليفربول وفابريجاس “الواعد”
دخل اسم ستيفن جيرارد، أسطورة نادي ليفربول، ضمن الترشيحات لخلافة أرني سلوت في منصب المدير الفني لفريق ليفربول.
جيرارد قاد رينجرز للقب الدوري الاسكتنلدي في 2021 قبل خوضه تجربتين غير مقنعتين مع أستون فيلا والاتفاق السعودي، ولكن إرثه كأسطورة من أساطير النادي لا يضمن له النجاح التدريبي، كما أظهرت تجارب سابقة، مع استثناءات مثل زيدان في ريال مدريد.
آخر المرشحين، هو سيسك فابريجاس، مدرب كومو اللافت أوروبياً؛ والذي أنهى أول مواسمه في الدوري الإيطالي بالمركز العاشر ويقف الآن ثامنًا مع فريق ممتع.
صاحب 38 عامًا يجذب اهتمام الأندية الكبرى، بعد الأداء اللافت للأنظار، الذي يقدمه كومو منذ الموسم الماضي، وموهبته كلاعب تُترجم مبكرًا على الخطوط.
