خلال الـ7 مواسم الماضية، كان محمد صلاح، الورقة الأهم في هجوم ليفربول، وهدافهم الأبرز وليس في الفريق فقط بل على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، وأخطر اللاعبين.
الموسم الماضي، قاد محمد صلاح الريدز إلى استعادة لقب الدوري الإنجليزي وتحقيقه للمرة الثانية تحت مسمى البريميرليج، والعشرين تاريخيًا ليعادل مانشستر يونايتد كأكثر المتوجين به.
لكن يبدو أن إدارة ليفربول، بدأت تدرك أن صلاح وحده لن يستمر في تلبية آمال فريقهم، خاصة مع تقدمه في العمر، فالمهاجم المصري بات عمره الآن 33 عامًا.
صلاح، الذي انضم مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، أصبح أحد أساطير النادي، بتسجيله 245 هدفًا وصناعة 113 تمريرة حاسمة في 401 مباراة في جميع المسابقات.
فيرتز أولى التدعيمات لـ محمد صلاح
أبرم الريدز، تعاقدًا هامًا بالنسبة لـ مو، بضم الألماني الشاب فلوريان فيرتز القادم من صفوف باير ليفركوزن، حيث يعد واحدًا من أفضل صانعي الألعاب في قارة أوروبا على مدار الموسمين.
النجم المصري محمد صلاح أنهى موسم 2024-2025 بـ18 تمريرة حاسمة، بينما قدم فيرتز مع ليفركوزن 12 تمريرة حاسمة في البوندسليجا أي أن الثنائي وحده ساهم في 30 صناعة أهداف خلال موسم واحد، متجاوزين حاجز الـ20 صناعة بفارق مريح.
تدعيم جديد رفضه كلوب
التدعيم الثاني المنتظر هو ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، والذي دخل لفيربول في مفاوضات جادة من أجل ضمه والذي سيكون ورقة هامة في خط الهجوم ويستطيع لفت اهتمام المدافعين بعيدًا عن صلاح وحده.
المفاجأة أن إيزاك كان قريبًا من الانضمام إلى صفوف ليفربول في صيف 2022، وقت كان في ريال سوسيداد، وقبل الانضمام إلى صفوف نيوكاسل يونايتد، ليصبح ثاني هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي برصيد 23 هدفًا وسجل 62 هدفًا وصنع 11 في 109 مباريات، بمعدل 0.57 هدفًا في المباراة.
وقتها كلوب اختار ضم داروين نونيز، الذي تألق ضد الريدز في دوري أبطال أوروبا، ما دفع الإدارة لشراءه مقابل 85 مليون جنيه إسترليني، كأغلى صفقة في تاريخ النادي آنذاك لكن بعد ثلاث سنوات، لم يقدم نونيز الأداء المنتظر، حيث سجل فقط 40 هدفًا وصنع 26 في 143 مباراة، بمعدل 0.28 هدفًا في المباراة.
الآن، وبعد وضع نونيز على قائمة البيع، حددت إدارة ليفربول إيزاك كـ”البديل المثالي”، ولكن الصفقة ستكون مكلفة للغاية، حيث يطالب نيوكاسل بمبلغ لا يقل عن 120 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن نجمه السويدي.