يبدو أن العلاقة بين مارك أندريه تير شتيجن وبرشلونة دخلت نفقًا مظلمًا، بعدما رفض الحارس الألماني التوقيع على نموذج الموافقة لنقل ملفه الطبي إلى اللجنة الطبية في رابطة الليجا، ما يعقد حسابات النادي الكتالوني على مستوى التسجيلات الصيفية.
القرار المفاجئ من قائد برشلونة، وفقًا لما كشفته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أثار غضب الإدارة، خاصة أن النادي كان يعول على إصابته الطويلة لتوفير هامش مالي لتسجيل الصفقات الجديدة، وأبرزها صفقة الظهير خوان غارسيا.
ورغم محاولة الإدارة تهدئة الأجواء، فإن الصدمة كانت كبيرة خلال رحلة العودة من كوريا الجنوبية، حيث أبدى عدد من اللاعبين دهشتهم من تطورات الأزمة، بعد أن تبلغوا أولًا بإشعار رسمي من النادي بشأن وضع شتيجن خلال مباراة دايجو إف سي.
خيبة الأمل
مصادر مقربة من الإدارة أكدت أن خوان لابورتا يشعر بخيبة أمل عميقة من تصرف شتيجن، وأن جسور الثقة قد تكون انهارت بالفعل، لاسيما أن ما حدث يعد سابقة في تاريخ الليجا فيما يخص الإصابات طويلة الأمد خاصة وأن النادي تمسك باللاعب لأكثر من مرة رغم أنه يملك عقداً من أغلى عقود اللاعبين في النادي
موقف الحسم
النادي قرر تصعيد الموقف، ويعتزم بدء إجراءات تأديبية قانونية ضد الحارس، مع تهديده بإبلاغ رابطة الدوري الإسباني بالواقعة، استنادًا إلى الاتفاقية المبرمة مع اتحاد اللاعبين. غير أن تلك الخطوة تصطدم بقانون حماية البيانات، الذي يمنح أي لاعب حق حجب ملفه الطبي.
آثار الصدمة
وبين قوانين الرابطة وحماية الخصوصية، يقف برشلونة الآن في مفترق طرق، وسط حالة من التوتر غير المسبوق داخل أروقة "كامب نو" ، قد تنذر بنهاية درامية لقصة شتيجن مع النادي.