كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة في أزمة الألماني مارك أندريه تيرشتيجن، حارس مرمى برشلونة، مع إدارة ناديه.
ماذا حدث بين تيرشتيجن وبرشلونة؟
أزمة تيرشتيجن وبرشلونة بدأت عندما قررت هانز فليك إقصاء الحارس الألماني من حساباته لمشروع النادي في الموسم الجديد، وتقرر البحث عن منفذ لخروج اللاعب من كامب نو، وهو ما أغضب تيرشتيجن الذي مازال متمسكًا بمكانه في تشكيل الفريق.
ولكن خطة برشلونة لإقصاء شتيجن توقفت بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعب وخضع على إثرها لعملية جراحية أسفل الظهر ستبعده عن المشاركة في التدريبات أو المباريات فترة لا تقل عن 3 أشهر.
وحاولت إدارة برشلونة الحصول على موافقة تيرشتيجن بعدم تسجيله في قائمة الفريق وحصوله على 20% فقط من راتبه لتسهيل عملية تسجيل الصفقات الجديدة في الفريق، وهو ما رفضه الحارس الألماني بحسب التقارير الصحفية.
برشلونة يحاول استغلال الثغرات
وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو أن رابطة أندية الدوري الإسباني "الليجا" أكدت لبرشلونة وجوب الحصول على توقيع تيرشتيجن على التقرير الطبي للموافقة عليه وتفعيل البند المذكور، فيما تبحث إدارة برشلونة عن ثغرة قانونية تمكنها من إرسال التقرير دون الحصول على توقيع تيرشتيجن.
وتعتقد إدارة برشلونة أن إرسالها للتقرير دون موافقة تيرشتيجن لا ينتهك أي خصوصية للاعب، خاصة أن التقرير سيرسل للرابطة في سرية تامة، إلا أن رابطة الليجا مازالت متمسكة بموقفها بضرورة موافقة تيرشتيجن.
وتمنع القوانين الإسبانية مشاركة التاريخ المرضي الخاص بأي شخص داخل البلاد إلا بعد الحصول على موافقته الشخصية.
وفي حال استمرار رفض تيرشتيجن لطلب برشلونة، فإن الحارس الوحيد المتاح للمشاركة في مباراة ريال مايوركا بافتتاح الدوري الإسباني هو إيناكي بينا، إذ أن القائمة لا تضم -حتى الآن- خوان جارسيا وفويتشيك تشيزيني.