كشف إيناكي ويليامز، القائد الجديد لنادي أتلتيك بلباو، عن كواليس مثيرة وصادمة كانت وراء فشل انضمام شقيقه نيكو ويليامز إلى برشلونة هذا الصيف، رغم ارتباط اسمه بالنادي الكتالوني لفترة طويلة.
وفي أول مؤتمر صحفي له كقائد للفريق، أكد إيناكي أن الصيف كان صعبًا على العائلة بسبب الضغط الجماهيري والإعلامي الهائل الذي تعرض له نيكو، مشيرًا إلى أن الكثير مما قيل عنه لم يكن دقيقًا أو منصفًا، مضيفًا: "لقد صمت كثيرًا، بينما كان الآخرون يثرثرون، وكان عليه التفكير بهدوء لاتخاذ قراره".
تحت الحصار
وأوضح إيناكي أن شقيقه تلقى العديد من العروض من كبار أوروبا، وأن بند فسخ عقده كان مغريًا، لكن نيكو فضل في النهاية الاستمرار مع أتلتيك بلباو وكتابة تاريخه الخاص في النادي، رغم ما وصفه بـ"الأضرار الجسيمة" التي لحقت به، مثل تخريب جدارية مخصصة له وتحطيم نافذة سيارته كما تم إفساد بعض الأمور في منزله
وقال: "كل هذا الضجيج الخارجي كان من الممكن أن يزرع الشكوك في نفسه، لكن نيكو اتخذ القرار بقلبه وبطموح كبير، تمامًا كما فعل جولين جيريرو في عصره".
وأكد إيناكي أن اختيار نيكو بالاستمرار مع الفريق الباسكي يعكس نضجه وإيمانه بمشروع النادي، مضيفًا أن الفريق يضم أحد أقوى الأجيال في السنوات الأخيرة.
