بات جوليس كوندي على مشارف توقيع عقده الجديد مع برشلونة، والذي سيبقيه داخل أسوار "كامب نو" حتى صيف عام 2030.
ورغم أن الإعلان الرسمي عن التجديد كان مقررًا قبل انطلاق الجولة الآسيوية، إلا أن ضيق الجدول الزمني، لاسيما مع حسم صفقة ماركوس راشفورد، أدى إلى تأجيل الموعد البروتوكولي للتوقيع مع الرئيس خوان لابورتا، وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
كوندي، الذي انضم لبرشلونة في صيف 2022 قادمًا من إشبيلية بعد منافسة شرسة مع تشيلسي، أثبت نفسه كأحد أعمدة الفريق الكتالوني.
المدافع الفرنسي خاض الموسم الماضي 53 مباراة بقميص برشلونة، وواصل سلسلة مذهلة من المباريات بلغت 105 مواجهات متتالية مع ناديه ومنتخب بلاده، مما عكس التزامًا بدنيًا وفنيًا من الطراز الرفيع.
كما شكل ثنائيًا مذهلًا على الجبهة اليمنى مع الشاب لامين يامال، وأسهم بشكل مباشر في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية، بعد تسجيله هدف الفوز التاريخي في الدقيقة الأخيرة من نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، وهو الهدف الذي سيبقى محفورًا في ذاكرة جماهير البلوجرانا.
ورغم الاهتمام الكبير الذي أبدته أندية إنجليزية، وعلى رأسها مانشستر سيتي، لم يبد كوندي أي رغبة في الرحيل. بل عبر عن سعادته داخل النادي، وشعوره بالانتماء للمشروع الجديد.
ويُعد استمراره حتى 2030 بمثابة تحصين استراتيجي من إدارة برشلونة، التي لا ترغب في الدخول في حسابات التفاوض خلال العامين الأخيرين من عقده.
