الأحد 27-07-2025
ملاعب

السوري بردغجي يسجل في اول مبارياته مع برشلونة

Capture


استهل برشلونة الموسم الثاني تحت قيادة المدرب هانز فليك بالفوز 3-1 على فيسيل كوبي في أولى مبارياته ضمن الجولة التحضيرية في اليابان.

ودخل هانز فليك المباراة بتشكيل أولي قريب من الأساسي، مع غياب كل من روبرت ليفاندوفسكي، وجول كوندي، وداني أولمو، وفرينكي دي يونج.

اضافة اعلان

وفي الخط الأمامي، شارك لامين يامال ورافينيا إلى جانب فيران توريس، مع بيدري، وكوبارسي، وإينيجو مارتينيز.


وظهرت المفاجأة الكبرى في حراسة المرمى، حيث تولى المهمة خوان جارسيا مرتديًا القميص رقم 1 (الخاص بتير شتيجن)، في المقابل انتظر ماركوس راشفورد فرصته للمشاركة من على مقاعد البدلاء.


وشارك أيضًا كل من فيرمين، وجافي، وبيدري، وحتى إينيجو مارتينيز، حيث الجميع كان يستمتع، لكن يامال كان مختلفًا، وبدا في حالة بدنية مميزة، مما منح فليك بعض الطمأنينة.


في الخلف، شكّل كوبارسي وإينيجو خط الدفاع، وبدأ الفريق في بناء اللعب من خلال التمريرات القصيرة.


وقدم برشلونة شوطًا أول جيدًا للغاية، بسيطرة شبه تامة، لكن دون أهداف، أما الخصم، فظهر كمنافس عنيد لكنه لم يقدّم الكثير.


وهدد رافينيا المرمى مرتين، الأولى بضربة رأس بعد عرضية من يامال، والثانية بتسديدة بعيدة مرت بجوار القائم، قبل أن ينفذ ركلة حرة اقتربت من الشباك.


وجاء الهدف الأول بعد ركلة ركنية نفذها فيرمين لوبيز، أعقبها ارتباك داخل المنطقة، ليخطف إريك جارسيا الكرة ويودعها المرمى بتسديدة ضعيفة لكنها ناجحة.


حاول فيسيل كوبي أن يرد بخجل، معتمدًا على أسلوب التمريرات القصيرة الذي بدأ مع لاعبهم السابق إنييستا ولا يزال قائمًا.


وكاد هيروسي يسجل إثر فرصة واضحة، لكن مياشيرو استغل كرة مرتدة من الحارس خوان جارسيا وأسكنها الشباك، ولم يتمكن جارسيا من التصدي لها للمرة الثانية، لينتهي الشوط الأول بتفوق نسبي للبارسا، لكن بتراجع ملحوظ مع نهاية النصف الأول، وظهور لمنافسه الياباني الذي تحسّن تدريجيًا.


في الشوط الثاني، دخل برشلونة بتشكيلة جديدة بالكامل، ضمت: تشيزني، كوندي، أراوخو، كريستنسن، جوفري تورينتس، كاسادو، دي يونج، أولمو، بردغجي، ليفاندوفسكي، وراشفورد.


وظهر ثلاثة لاعبين للمرة الأولى: الظهير الأيسر من الأكاديمية (تورينتس)، الجناح السويدي السوري الاصل بردغجي، وراشفورد، الذي بدأ بحماس واضح ورغبة في الاستمتاع.


وقدم بردغجيأيضًا أداءً جريئًا ومبشرًا، تمامًا كما فعل تورينتس الذي أظهر طاقة هائلة، أما راشفورد، فكان واضحًا من خطواته الأولى في الملعب أنه يمتلك جودة فنية خاصة.


وأهدر داني أولمو فرصة محققة بعد انطلاق سريع وتسديدة جانبت المرمى، قبل أن يصنع فرصة أخرى لراشفورد، الذي سددها بخجل.


وتوزع الإبداع الذي قدمه يامال في الشوط الأول بين عدد من اللاعبين في الشوط الثاني، حيث شارك الجميع في العرض.


ومنح راشفورد تمريرة جميلة لبردغجي الذي سدد عالياً، وفي اللقطة التالية، جاء الهدف بعد جملة مشتركة بين راشفورد وليفاندوفسكي، الذي قدم تمريرة حاسمة أنهاها بردغجي في الشباك.


وأضاف الشاب درو فرنانديز الهدف الثالث بتسديدة متقنة أنهت هجمة مميزة بدخول الكرة للشباك.