يواجه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تهديدًا قانونيًا،، على خلفية احتمالية إلغاء مباراة ودية للمنتخب الأرجنيتيني بقيادة ليونيل ميسي في ولاية كيرالا خلال شهري أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام، كما كان مخططًا مسبقًا.
وقالت شركة Reporter Broadcasting Company، الشريك الرسمي لحكومة كيرالا لتنظيم زيارة منتخب الأرجنتين، إنها قد تضطر للجوء إلى القضاء إذا لم تُنفَّذ المباراة الودية المتفق عليها مع اتحاد الكرة الأرجنتيني.
تهديد باللجوء للقضاء
وأوضح أنتو أوغسطين، المدير التنفيذي للشركة، أن شركته حولت المبلغ الكامل المتفق عليه، وقيمته 130 كرور روبية ما يعادل نحو 15.6 مليون دولار أمريكي، إلى الاتحاد الأرجنتيني يوم 6 يونيو 2025، بناءً على العقد الموقع في ديسمبر 2024.
وأضاف: “بعد خمسة أيام فقط من تحويل الأموال، تلقينا بريدًا إلكترونيًا من الاتحاد الأرجنتيني يسأل عما إذا كنا نوافق على إقامة المباراة في سبتمبر 2026، وهو ما يخالف بنود الاتفاق تمامًا”.
وأكد أوغسطين أن الاتفاق نص على إقامة المباراة في أكتوبر أو نوفمبر 2025، في تواجد ميسي وأن الشركة أوفت بكامل التزاماتها المالية والتنظيمية لتحقيق ذلك.
الشركة المنظمة شددت على أن أي تأجيل للمباراة إلى ما بعد كأس العالم 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، سيؤدي إلى خسائر مالية فادحة، خاصة وأن جاذبية المنتخب الأرجنتيني، كونه بطل العالم، قد تتأثر بعد البطولة.
وأشار أوغسطين إلى أن شركته مهتمة فقط بإقامة المباراة في الموعد المحدد هذا العام، وأي تغيير سيستدعي تعاملًا قانونيًا للحفاظ على حقوقهم.
وأوضحت تقارير صحفية أن الشركة ترفض تواجد المنتخب الأرجنتيني بدون ميسي، خاصة وأنه يُعد النجم الأول للتانجو ويتمتع بشعبية كبيرة حول العالم حيث ترى أن عدم غياب البرغوث يُعد إخلالًا ببنود التعاقد.
الحكومة تُخفف النبرة
من جانبه، أعلن وزير الرياضة في ولاية كيرالا، في. عبد الرحمن، أن المنتخب الأرجنتيني لن يزور الولاية هذا العام، مشيرًا إلى “صعوبات” في الجدول الزمني. إلا أن أوغسطين طالب بعدم إطلاق تصريحات نهائية قبل أن يُعلن الاتحاد الأرجنتيني موقفه الرسمي من إلغاء المباراة.
ويبقى مصير الزيارة المرتقبة للأرجنتين وميسي إلى كيرالا معلقًا، وسط أجواء من الغموض والشد والجذب، فيما يستعد الطرف الهندي لاتخاذ مسار قانوني في حال لم تُحترم بنود الاتفاق الموقع.