ملاعب - خاص
وصف الألماني بيرند #شتانغه المدير الفني لـ #سوريا، لقاء اليوم أمام #النشامى ، بأنه (ديربي) بين منتخبين يسعيان لـ«العلامة الكاملة» في هذه المرحلة من البطولة، لتعزيز حظوظهما في العبور إلى الدور الثاني، خصوصاً أن الأوراق مكشوفة للاعبين والمدربين، مؤكداً جاهزية جميع عناصر فريقه، لإظهار الرغبة في تخطي الظروف التي رافقتهم، إثر التعادل الافتتاحي أمام فلسطين، ويفتقد جهود أسامة أومري للإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية.
وأكد شتانغه أن المواجهة حاسمة، بعد السيناريو الدفاعي الذي حضر من لاعبي فلسطين في الجولة الأولى، الأمر الذي يجعلهم يتحدثون لغة الفوز فقط، اليوم في مواجهة سهلة للأردنيين، إثر الفوز الافتتاحي أمام أستراليا حامل اللقب، والذي كان مفاجأة لكل العالم، وحتى على المستوى الشخصي بالنسبة له، رغم أن كرة القدم أمام كل الاحتمالات، على غرار ما حدث في المسابقات الكروية الكبيرة على مستوى العالم.

وأضاف: "هناك من يتحدثون عن التوتر في هذه الظروف التي نواجه فيها منتخب الأردن، إلا أن هذا التوصيف ليس جيداً، وأجلس مع اللاعبين، وأتحدث إليهم حول طبيعة المباراة، لتعزيز الثقة في قدراتهم، وهم يشعرون بالمسؤولية حيال الواقع الذي ينتظرهم، ولسنا في وسائل في التواصل الاجتماعي؛ لأننا أمام واقع مهم للمنتخب، والحقيقة أنني أشعر بالراحة، وأمنح الثقة الجيدة للاعبين، ويجب أن نسعى للاستمتاع باللعب حتى نحقق ما نتطلع إليه؛ لأن القلق إذا ساورنا، فإننا لن نتمكن من تحقيق أي شيء."

بدوره، قال محمد #عثمان لاعب سوريا، إن الفريق في أفضل درجات الجاهزية لمواجهة الأردن، بالرغبة في الوصول إلى النتيجة المطلوبة، واعتبارها بمثابة نهائي كؤوس؛ وذلك لتخطي تعادل المواجهة الماضية أمام فلسطين، إثر التحضيرات المكثفة في الأيام الماضية، موضحاً أنه لا عذر لهم في لقاء اليوم بالطموحات الكبيرة في الوصول إلى النتيجة الجيدة.

وأشار عثمان إلى أن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية، ويسعون لكل ما يمكن أن يمنحهم فرصة التفوق على الأردن، في مواجهة مهمة بكل التفاصيل المرتبطة بها، استناداً إلى الرغبة المشتركة من المنتخبين للبقاء في دائرة المنافسة على بلوغ الدور الثاني.