ملاعب - خاص
خرج المدرب الألماني #يواكيم_لوف من مباراته مع فرنسا متفائلاً بمصير فريقه ، رغم تلقيه خسارة ثانية توالياً في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم ، واقترابه من الهبوط الى المستوى الثاني ، في حين ثمن فيه نظيره الفرنسي ديدييه ديشامب الروح الجماعية للاعبيه ، حيث بدا المدرب الألماني يسير بثبات خلافاً لما يحاول البعض الضغط عليه ودفعه الى تقديم استقالته.
وتحدث لوف عن ركلة جزاء غير صحيحة احتسبها الحكم الصربي #ميلوراد_مازيتش للفرنسي بليز ماتودي ، سجل منها مهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان المرشج بقوة لجائزة الكرة الذهبية ، هدف الفوز لمنتخب بلاده ، بعدما كان غريزمان نفسه قد منح "الديوك" التعادل.
https://twitter.com/brfootball/status/1052297387195154434
ولم يُلقي لوف المسؤولية فقط على ركلة الجزاء ، بل أشار الى أن عدم حسم لاعبيه المباراة في الشوط الأول بتسجيل هدف ثان ، مكّن الفرنسيين من العودة ، واصفاً أبطال العالم بـ "المنتخب الأفضل على الاطلاق حالياً".
وأشاد لوف بلاعبيه ، وقال انه : "مسرور جداً بالأداء الذي قدموه ، لكني خائب من النتيجة ، رغم أن طريقة لعبنا اختلفت كليا عما كانت عليه السبت" ، في اشارة للخسارة أمام هولندا 0-3 في ملعب (يوهان كرويف أرينا) بالعاصمة أمستردام.

ورأى لوف ان فريقه قارع أفضل منتخب في العالم حالياً ، مشيداً بمميزات لاعبي المنتخب الفرنسي : "وقد دفعنا ثمن عدم الحذر والحسم"، كما أسهب المدرب الألماني المتوج مع فريقه بطلاً للعالم في البرازيل 2014 والممدد عقده الى ما بعد نهائيات مونديال قطر 2022 ، في الحديث عن عدم استثمار لاعبيه الفرص التي سنحت لهم في الشوط الأول.
وقال : "اعتقد أننا كنا نستحق الفوز وكنا الأفضل ، لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة ، افتقرنا الى القليل من الذكاء ، وكنا قادرين على تسجيل هدف ثانٍ ، كان كفيلاً بجعلنا نلعب بهدوء وراحة والفوز بالمباراة".
ونوه لوف بلاعبيه الشبان وخصوصا جناح بايرن ميونيخ سيرج غنابري ولاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي ثيلو كيهرر ، الذي لعب اساسياً للمرة الأولى مع المنتخب ، مشيراً إلى أن أداء المنتخب في ملعب "ستاد دو فرانس" يُعوّل عليه لتأسيس شيء ما للمستقبل.
إنجاز المهمة أمام هولندا
على خط موازي ، لم يستبق #ديشامب الأحداث ، بل آثر التعامل بواقيعة مع المراحل ، واذ نوه بالروح الجماعية لفريقه ، التي أثمرت عودة الى أجواء المباراة في الشوط الثاني والفوز بها ، حصر مهمته المقبلة بالتأهل للدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية الجديدة، من دون الكلام عن احراز لقبها.
وقال ديشامب : "قمنا بعمل كبير ، في غضون شهر من الآن ، علينا إنجاز المهمة والتأهل الى نصف النهائي بانتزاع نقطة على الأقل من مباراتنا مع هولندا ، هدفنا المقبل التواجد في الدور نصف النهائي للمسابقة في حزيران / يونيو المقبل مع ثلاثة منتخبات أخرى ، نستطيع القول أننا تقدمنا خطوة الى الأمام ، ونحن نسير على الطريق الصحيح".
وأقر بأن تغييراته التكتيكية في الشوط الثاني أعادت الروح الى الفريق ، لكنه منح الرصيد كله الى اللاعبين وخصوصا الحارس القائد هوغو لوريس ، الذي ساهم في عدم تفاقم النتيجة في الشوط الأول نتيجة تصدياته الحاسمة ، مكررا الحديث عن الروح الجماعية للاعبيه امام فريق ألماني مميز في أدائه.
وقال غريزمان ان : "المدرب واللاعبين طالبوا رفاقهم بالظهور بصورة ابطال العالم في استراحة الشوطين ، المنتخب الفرنسي المتوج باللقب العالمي للمرة الثانية في مونديال روسيا ، يقف أمام بذل الكثير من الجهود الفنية والذهنية للحفاظ على مستواه وتركيز لاعبيه".
وتابع غيزمان - الذي رفع غلته من الأهداف الدولية إلى 26 - أن الفوز يعود الى جهود رفاقه وليس الى ثنائيته ، مضيفاً : "لولا عرضية لوكاس هرنانديز وركلة الجزاء التي حصل عليها بليز ماتودي ، لم أكن لأسجل".