ملاعب - أشاد زيكا لاعب نادي دايغو الكوري الجنوبي بمواطنه سيسينيا، واصفاً زميله البرازيلي في الفريق كأعظم لاعب في تاريخ دايغو، وذلك قبيل مواجهة الفريق في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا 2022 أمام مواطنه جيونبوك هيونداي موتورز في 18 آب/أغسطس.
أبعدت الإصابة سيسينيا عن دور المجموعات في شهر نيسان/أبريل، في حين تمتع مواطنه زيكا بأول ظهور لا ينسى له في البطولة القارية، حيث أحرز ستة أهداف ساعدت فريقه الجديد في احتلال صدارة المجموعة السادسة والتأهل إلى الأدوار الإقصائية للعام الثاني على التوالي.
ومع ذلك، سيعود سيسينيا لخوض المباراة القادمة أمام غريمهم المحلي جيونبوك على ستاد سياتاما في وقت لاحق هذا الشهر بعد عودته الأخيرة في موسم مليء بالإصابات خلال التعادل 2-2 يوم الأحد أمام فريق سوون أف سي في الدوري المحلي.
ولا يتوهم زيكا بشأن أهمية المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً، والذي انضم إلى دايغو عام 2017 وحقق مكانة أسطورية منذ ذلك الحين، حيث ساعد النادي على الفوز بكأس الاتحاد الكوري لكرة القدم في عام 2018، وتألق في أول ظهورين له في دوري أبطال آسيا (2019 و2021)، حيث ساعد الفريق بالأهداف والتمريرات الحاسمة في خمس سنوات رائعة في كوريا الجنوبية.
وقال زيكا، الذي انضم إلى الفريق الكوري على سبيل الإعارة قادماً من نادي ميراسول البرازيلي في وقت سابق في عام 2022: لا يمكن الاستغناء عنه، وهو في رأيي أعظم لاعب في تاريخ دايغو.
وأوضح: لدينا علاقة رائعة داخل وخارج الملعب وعائلاتنا دائماً معاً هنا. لذا، كان التكيف مع الحياة سهلاً للغاية لأن الكوريين جعلوني أشعر بالترحيب، وبالطبع، ساعدني البرازيليون هنا كثيراً.
مع غياب نجم دايغو عن دور المجموعات في بوريرام في نيسان/أبريل الماضي، صعد زيكا إلى الأضواء بطريقة رائعة، وسجل ثلاثية في أول ظهور له مع الفريق الكوري خلال الفوز 7-0 على شاندونغ تايشان الصيني.
تبع ذلك خسارة مفاجئة أمام ليون سيتي سيلورز السنغافوري، لكن مساهمة زيكا التالية أثبتت أنها الأكثر دلالة، حيث كان هدفه الوحيد في المباراة التي فاز فيها فريقه 1-0 في الجولة الثالثة على أوراوا ريد دياموندز البطل مرتين قد مهد الطريق لفريق دايغو للفوز بصدارة المجموعة.
ثم افتتح اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً التسجيل عندما اجتاز دايغو نظيره شاندونغ 4-0 قبل أن يسجل هدف الفوز من ضربة جزاء حيث تغلب فريق المدرب ألكسندر غاما على ليون سيتي 2-1 لينهي منافسات المجموعة متفوقاً على أوراوا بفضل لمواجهات المباشرة.
وقال زيكا: لقد كان حلمي حقاً أن أسجل ثلاثية في مثل هذه المنافسة المهمة، لذلك شعرت بشعور عظيم.
وأضاف: ومع ذلك، هذا الظهور الأول لم يكن ليحدث لولا زملائي في الفريق. لكن الآن، بعد التغلب على أوراوا، نحتاج إلى التركيز بشكل أكبر. نريد أن نكون أبطالًا ونتدرب بجد للفوز بهذا اللقب. أعتقد أننا أحد أفضل الفرق في آسيا وهذه النتيجة تُظهر ذلك.
وتابع: أنا سعيد جداً بأدائي على المستوى الشخصي؛ ومع ذلك، فإن هدفي دائماً هو التحسن. طموح الفريق أن يصبح بطلاً للقارة وإذا كان بإمكاني أن أكون هدّاف البطولة، فسيكون ذلك مثالياً. لكن ذلك ليس من أولوياتي.
فقط إدميلسون جونيور من نادي الدحيل لديه حاليا أكثر من ستة أهداف التي يملكها زيكا، حيث يتصدر البلجيكي ترتيب الهدّافين بثمانية أهداف.
والآن، سوف يتوجه زيكا إلى ملعب أوراوا، ستاد سايتاما، حيث يواجه دايغو نظيره جيونبوك حامل لقب الدوري الكوري والحاصل على لقب دوري أبطال آسيا مرتين.
يتباهى فريق جيونبوك أيضاً بامتلاكه البراعة البرازيلية القوية، حيث أنهى غوستافو دوري أبطال آسيا الموسم الماضي كثاني ترتيب الهدّافين وعاد ليتألق على المستوى المحلي مرة أخرى.
قال زيكا: هناك إيجابيات وسلبيات للعب ضد فريق نعرفه جيداً، لأننا معتادون على اللعب مع بعضنا البعض، وبالتالي يعرفون نقاط قوتنا وضعفنا.
وأردف: نحن نعلم أن غوستافو لاعب جيد للغاية، ومن أفضل اللاعبين في صفوف جيونبوك. لكن لدينا أيضًا دفاعاً قوياً للغاية، وأعتقد أنه يمكننا التعامل معه!
في مباراة تتميز بحضور برازيلي كبير، سيكون هناك مباراة أخرى على دكة البدلاء في دايغو، حيث يتولى غاما مدرب بوريرام يونايتد السابق قيادة فريق دايغو قبل انطلاق نسخة 2022.
وعلى الرغم من أن المستوى المحلي ربما لم يصل بعد إلى ذروة المواسم الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى الكثير من التعادلات، فإن زيكا راضٍ عن الحياة في منزله الجديد ويحرص على البقاء لسنوات قادمة.
وقال زيكا: إن غاما يساعدني كثيراً في فهم طريقة اللعب هنا في آسيا، وكذلك كيف أكون لاعباً أفضل؛ آمل أن أتمكن من مساعدته ومساعدة الفريق في هذه الرحلة.
وأضاف: أخبرني الكثير من الأصدقاء أشياء جيدة عن اللعب هنا في كوريا الجنوبية، لذا عندما أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى فريق كبير مثل دايغو، لم أفكر مرتين.
وختم: أنا معجب جداً بكثافة المباريات وجودة الفرق في الدوري الكوري. وأنا سعيد جداً لكوني جزءاً منه، وآمل أن أتمكن من البقاء هنا لعدة سنوات قادمة.