السبت 04-05-2024
ملاعب

بعد إلغاء لقاء اتحاد جدة وسباهان.. ما حقيقة انسحاب الهلال من مواجهة نساجي الإيراني؟

651c088442360442f3619d24


ملاعب - أثار قرار إلغاء لقاء الاتحاد السعودي مع سباهان أصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، الجدل بشأن المواجهة الإيرانية - السعودية الثانية التي ستجمع الهلال بمضيفه نساجي ضمن نفس المسابقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الاتحاد مع مضيفه سباهان في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين بتوقيت السعودية، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، لكن تأخر انطلاق المباراة بسبب رفض لاعبي الاتحاد النزول للملعب قبل إزالة إحدى الصور والتماثيل السياسية في ممر اللاعبين قبل أن يقرر الاتحاد الآسيوي إلغاء المواجهة.

اضافة اعلان
 

- الهلال ضد  نساجي

من المقرر أن يحل نادي الهلال ضيفا على نظيره نساجي على ملعب "آزادي" في طهران، مساء اليوم الثلاثاء ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا.

وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن احتمال انسحاب الهلال من اللقاء، تضامنا مع موقف الاتحاد.

ولكن موقع "kooora" نقل عن مصدر قوله إن مباراة الهلال ونساجي ستقام في موعدها الذي حدده الاتحاد الآسيوي، بغض النظر عن قرار إلغاء موقعة الاتحاد وسباهان.

ومن جانبه، كشف الصحفي الإيراني داوود إيكدري حقيقة انسحاب الهلال من مواجهة نساجي، مؤكدا أن المباراة ستقام في موعدها بشكل طبيعي.

 

وكتب  إيكدري على حسابه في منصة "إكس":": "إلغاء مباراة الهلال کذبة.. ستقام مباراة الهلال ونساجي في الموعد ‌المحدد‌ لها على ملعب آزادي".

وكانت المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، تقام على أرض محايدة في الدول الخليجية المجاورة، بحسب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عام 2016، قبل أن يتقرر بدءا من هذا الموسم إعادة إقامة المواجهات السعودية الإيرانية بنظام الذهاب والإياب على أرض البلدين.

وكانت الرياض قطعت علاقاتها مع طهران عام 2016 إثر هجوم شنه متظاهرون إيرانيون على كل من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

ولكن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق تم التوصل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.

وتطورت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو الماضي.