الإثنين 29-04-2024
ملاعب

الفيصلي يستضيف السد القطري بهدف رد الاعتبار

corr_490_koo_490188


ملاعب-يستضيف الفيصلي الأردني، مساء غدٍ الإثنين منافسه السد القطري على ستاد عمان الدولي، في الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا.
اضافة اعلان

ويتطلع فريق الفيصلي لرد اعتباره ومصالحة جماهيره بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام السد ذهاباً وبسداسية دون رد.

وتجهز فريق الفيصلي لموقعة الغد بشكل مثالي، عبر تدريبات كثفة وارتفعت الحالة المعنوية بعدما حقق فوزين متتاليين في الدوري المحلي على الأهلي (1-0) والجليل (4-0).


ويدرك فريق الفيصلي أن آماله في المنافسة قد تبددت، لكنه يبحث عن تسجيل أرقام للتاريخ في أول مشاركة له بدوري أبطال آسيا.

وخسر الفيصلي مواجهات الذهاب الثلاث، أمام ناساف الأوزبكي والشارقة الاماراتي بذات النتيجة (0-1)، ثم أمام السد (0-6).

ويتصدر الشارقة الاماراتي المجموعة الثانية بـ7 نقاط، يليه ناساف الأوزبكي 6 نقاط، ثم السد بـ4 نقاط، وأخيرا الفيصلي بلا أي نقطة.

مواجهة صعبة

لن تكون المواجهة سهلة على الفريقين، فصعوبة المهمة تكمن بسعيهما إلى تحقيق الفوز.

ويوقن السد القطري أن التعادل يعد بمثابة الخسارة وبخاصة أنه سيكون بحاجة للفوز في جميع مبارياته المتبقية ليبقي على آماله قائمة في التأهل، في حين يتطلع الفيصلي لتحقيق نتيجة ايجابية والكشف عن وجه آخر في البطولة بعد السداسية الأليمة.

ولن تشهد تشكيلة الفيصلي تغييرات جذرية بقدر ما أن خطة اللعب ستختلف، فالفريق سيواجه السد متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، وتحصل على فكرة جيدة عن خصمه بعد لقاء الذهاب.

وسيجتهد فريق الفيصلي في تمتين دفاعاته للحد من خطورة المنظومة الهجومية للسد عبر بناء دفاعات مركبة يقودها براء مرعي ومهند خير الله وإحسان حداد وسالم العجالين.

وستقع على عاتق عبيدة السمارنة وخالد زكريا مسؤولية كبيرة في القيام بأدوار مزدوجة دفاعية وهجومية، وبما يمكنهم من ترسيخ قوة متوازنة لدى الفريق.

وسيعتمد فريق الفيصلي على الهجمات المرتدة بمباغتة السد من خلال الاعتماد على الأطراف التي يشغلها عارف الحاج وأمين الشناينة وستكون إمكانية الدفع برفيق الكامرجي منذ البداية، كرأس حربة ممكنة.

قوة السد

وعلى الجهة المقابلة، فإن السد سيندفع منذ البداية لحسم المباراة عبر تكثيف الطلعات الهجومية وذلك تفاديا لأي مفاجآت.

ويمتاز أداء السد بالسرعة والقدرات العالية للاعبيه المحليين والمحترفين مما يعطيه أفضلية في مختلف مراكز اللعب على عكس فريق الفيصلي الذي يعاني من محدودية قدرات محترفيه الأجانب على وجه التحديد.

ويعرف البرتغالي برونو ميجيل مدرب السد جيدا، أن الفيصلي سيظهر بصورة مختلفة ومغايرة عن مباراة الذهاب، لذلك سيحث لاعبيه على أهمية استثمار ما يتاح من فرص.

وأصبح ميجيل على دراية أوسع بقدرات الفيصلي حيث سيسعى للحد من خطورة الفريق، لكنه في الوقت نفسه سيجتهد في سبيل فرض السيطرة الهجومية.

ويبرز من صفوف فريق السد وحسن الهيدروس وعلي أسد وخوخي بوعلام وأكرم عفي وبغداد بونجاح وجونزالو بلانا ومصطفى مشعل.