الاتحاد الآسيوي يستذكر سفاح الهلال السعودي

ملاعب - يستعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة هدافي دوري أبطال آسيا منذ تطبيق النظام الجديد في العام 2003 لتسليط الضوء أكثر على المسابقة الكروية الأهم على صعيد القارة الآسيوية.

اضافة اعلان
 

في هذا التقرير نواصل السلسلة بالحلقة السابعة عشرة من مسابقة دوري الأبطال والتي جرت في العام 2019، وفاز بلقبها فريق الهلال السعودي للمرة الثالثة في تاريخه، وذهبت صدارة هدافي المسابقة للاعبه ونجمه المميز حينها الفرنسي بافيتيمبي غوميز الذي استطاع تسجيل 11 هدفاً وساهم بقوة في اعتلاء فريقه منصة التتويج.

في دور المجموعات نجح الهلال في اعتلاء صدارة الترتيب العام للمجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادل وحيد وخسارة مسجلاً 10 أهداف واهتزت شباكه 5 مرات، متفوقاً بذلك على فرق الدحيل القطري الذي جاء ثانياً برصيد 9 نقاط والاستقلال الإيراني الثالث برصيد 8 نقاط، والعين في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين.


وبدأ الهلال مشواره في المسابقة بفوز صعب على العين الإماراتي 1-0، لكن الظهور الأول للهداف الفرنسي على قائمة المسجلين كان في الجولة الثانية التي انتهت بفوز "الأزرق" على الدحيل القطري 3-1 سجل منها غوميز هدفاً.

وخسر الهلال في الجولة الثالثة أمام الاستقلال الإيراني 1-2 وسجل الهدف اللاعب الفرنسي غوميز، ثم ثأر من الفريق ذاته في الجولة الرابعة وفاز 1-0، ثم تغلب على العين في الجولة الخامسة 2-0 وخلال تلك المواجهتين لم ينجح هداف المسابقة بالوصول إلى شباك الفرق المنافسة.

وفي ختام مشواره في دور المجموعات، تعادل الهلال مع الدحيل القطري 2-2 حيث وقع غوميز على ثنائية فريقه وقاده إلى التأهل كمتصدر للترتيب العام للمجموعة.

واصطدم "الأزرق" بمواطنه فريق الأهلي في لقاء دور الـ16، حيث تفوق في لقاء الذهاب 4-2 وتألق خلاله اللاعب الفرنسي عبر تسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك"، ليواصل الهلال مسيرته الناجحة في البطولة على الرغم من خسارته في لقاء الإياب 0-1.

وكان قدر الهلال أن يواجه مرة أخرى مواطناً في الدور ربع النهائي حينما لعب أمام الاتحاد، حيث خرج الفريقان بالتعادل السلبي 0-0 في المواجهة الأولى، قبل أن ينتصر رفاق غوميز الغائب عن التسجيل في مواجهة الإياب التي انتهت بفوز كبير بلغ قوامه 3-1.

وضرب الهلال موعداً كبيراً مع السد القطري في الدور قبل النهائي، وشهدت لقاء الذهاب أحداثاً كروية صاخبة، بدأت حينما سجل غوميز هدفاً في مرماه، قبل أن يعوض ذلك بثنائية في شباك منافسه لتنتهي المواجهة 4-1، كما سجل اللاعب هدفاً آخراً  في لقاء الإياب الذي انتهى بفوز السد 4-2.

انتظر عشاق وأنصار الهلال سنوات طويلة من أجل مشاهدة فريقهم على منصات التتويج من جديد، وهذا ما تحقق بالفعل حينما تغلب على نظيره أوراوا ريد دياموندز الياباني ذهاباً 1-0 وإياباً 2-0 حيث سجل غوميز آخر أهداف فريقه في البطولة ليكون مسك الختام لإنجاز جديد في تاريخ النادي.