-06%20(1).jpg)
ملاعب - انحصر الصراع بين البرتغالي جوزيه بيسيرو والسويسري فلاديمير بيتكوفيتش، على منصب المدرب الجديد لمنتخب الجزائر والذي سيتولى المهمة خلال الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم دخل في سباق مع الزمن من أجل إيجاد البديل للمدرب جمال بلماضي، الذي تمت إقالته بسبب ضعف النتائج خلال النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم أفريقيا.
وغادر منتخب الجزائر المسابقة منذ الدور الأول بعد أن تذيل مجموعته برصيد نقطتين فقط وراء موريتانيا وبوركينا فاسو وأنغولا.
ودخل وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري، في مفاوضات متقدمة مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، قبل أن يسافر في الساعات القليلة الماضية لسويسرا من أجل التفاوض مع المدرب المنحدر من أصول بوسنية فلاديمير بيتكوفيتش.
ووتالياً 4 شروط حددتها "الاتحادية" ستحسم في هوية المدرب الجديد لـ"محاربي الصحراء".
نصف راتب بلماضي
حدد الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية سقفا يقدر بـ120 ألف يورو لا يمكن تجاوزه بخصوص الراتب الذي سيحصل عليه المدرب الجديد لـ"الخضر"، وفقا لما كشفت عنه صحيفة "competition"الناطقة باللغة الفرنسية.
ويمثل هذا المبلغ قرابة نصف ما كان يحصل عليه المدرب السابق جمال بلماضي، الذي تم رفع راتبه الشهري إلى 207 آلاف يورو إثر الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019.
ويعاني الاتحاد الجزائري من أزمة مادية خانقة بعد أن استنزفت ميزانيته طوال السنوات الأخيرة جراء المصاريف الكبيرة للمنتخب الأول.
الاستقرار في الجزائر
سيشترط الاتحاد الجزائري لكرة القدم على المدرب الجديد ضرورة الاستقرار بشكل نهائي في الجزائر بهدف التركيز بشكل تام على مهامه.
واكتفى المدرب السابق جمال بلماضي بالقدوم للجزائر قبل فترات التوقف الدولي، مفضلا البقاء بجانب عائلته بمقر إقامته في قطر.
ويسعى الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية من خلال هذه الخطوة لمتابعة العمل اليومي الذي يقوم بها المدرب الجديد بهدف تجهيز منتخب الجزائر للمنافسات المقبلة.
متابعة مباريات الدوري الجزائري
من بين الشروط التي فرضها "الفاف" في مفاوضاته مع المدربين المرشحين لتدريب منتخب الجزائر ضرورة متابعة الدوري المحلي.
وتعتقد "الاتحادية" أن الدوري الجزائري يضم حاليا في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين المميزين القادرين على تقديم إضافة كبيرة للمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة.
وتعرض المدب السابق جمال بلماضي، في فترة سابقة، لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير والملاحظين بسبب عدم متابعته للدوري المحلي وتفضيله الاستعانة فقط بالمواهب الناشطة في الخارج.
ربع نهائي أمم أفريقيا والترشح لكأس العالم
اشترط الاتحاد الجزائري لكرة القدم على المدرب الجديد ضرورة تحقيق جملة من الأهداف الرياضية لضمان تواصل عقده حتى نهايته.
وفي هذا الصدد، سيكون المدير الفني الجديد أمام ضرورة الترشح لربع نهائي النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، بجانب الترشح لنهائيات كأس العالم 2026.
وكان اتحاد الكرة في الجزائر ارتكب أخطاء استراتيجية عند تحرير عقد مدربه السابق جمال بلماضي عندما لم يحدد الأهداف الواجب تحقيقها، مما جعل الأخير في موقع قوة.
