-06%20(1).jpg)
ملاعب - وكالات
ألقت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية الضوء على الأزمة التي أثيرت عقب مباراة منتخبي مصر والمغرب، مساء أمس الأحد، والتي جمعت المنتخبين في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون.
ولعبت مصر والمغرب على ملعب ”أحمدو أهيدغو“ وفاز المنتخب المصري بعد نهاية الوقت الإضافي بنتيجة 2-1.
وشهدت المباراة مشادات قوية ومشاجرة بين اللاعبين بسبب تدخل قوي بين مصطفى محمد وأشرف حكيمي وانتهى بإنذار كل منهما من قِبل حكم المباراة السنغالي، ماجيتي نداي.
ولكن عقب المباراة اندلعت مشادات أخرى بالقرب من غرف خلع الملابس وهو ما انتشر بعد نهاية المباراة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بعض مقاطع الفيديو ولم يعرف أحد السر وراء ما حدث.
ولكن صحيفة ”ليكيب“ أشارت من خلال تقرير نشره الصحفي هيرفي بينو، عبر ”تويتر“ إلى أن الأزمة بدأت عندما قام محمود جاد، الحارس الرابع لمنتخب مصر، بصفع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، على وجهه ولكنه لم يكن يعلم بهويته، إذ كان يدافع عن مدرب منتخب مصر المساعد، ثم بدأت الفوضى في نفق الملعب.
ولم تذكر صحيفة ليكيب هوية مدرب منتخب مصر الذي كان في المشاجرة ولكن الحارس الرابع في الفراعنة هو محمود جاد، خاصة وأن محمد صبحي قد شارك في مباراة المغرب بعد إصابة محمد أبو جبل، ويعد هو الحارس الثالث.
وقد يكون حارس مرمى منتخب مصر مهددًا بالإيقاف، نتيجة مشادته مع نائب رئيس الكاف، وهو ما يزيد أزمة هذا المركز في صفوف الفراعنة.
ويعاني منتخب مصر من أزمة حادة في مركز حراسة المرمى بكأس الأمم الأفريقية، بعد إصابة محمد الشناوي، ومحمد أبو جبل، واحتمال غيابهما لنهاية البطولة، ويتواجد فقط في القائمة، محمد صبحي، ومحمود جاد.
