السبت 20-04-2024
ملاعب

الاتحاد الآسيوي يستذكر ما بعد مرحلة السيطرة الأردنية

lxo5cqx4rslwthjmtx4n


ملاعب - بعد أن سيطرت الأندية الأردنية على لقب كأس الاتحاد الآسيوي في ثلاث سنوات متتالية، انتهت هذه السيطرة عام 2008 في خلال تتويج بطل جديد. 
وتواجه في نهائي نسخة عام 2008 المحرق البحريني وصيف بطل عام 2008 مع الصفاء اللبناني.

اضافة اعلان
 



ويواصل الموقع اللاكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نشر التقارير التي تسلط الضوء على تاريخ البطولة.


حسم متأخر للتأهل

بعد أن خرج المحرق من الدور الأول في نسخة عام 2007، بدأ الفريق نسخة عام 2008 بقوة من خلال الفوز على صور العماني 3-2، قبل أن يتعادل مع الأنصاء اللبناني 0-0، ثم عاد وفاز على ديمبو الهندي 4-0 حيث سجل البرازيلي ريكو أهداف الفوز الأربعة.

وتعرض الفريق البحريني لخسارة مفاجئة على أرضه أمام ديمبو 1-2، لكنه عاد وتعادل مع صور 2-2 ثم فاز على الأنصار 4-1 (سجل ريكو هدفين) فضمن التأهل للدور ربع النهائي.

من جهته فإن الصفاء بدأ المشوار بتحقيق الفوز على ايست بنغال الهندي 1-0 ضمن المجموعة الثانية، ثم فرط بالتقدم واكتفى بالتعادل 3-3 مع الوحدات الأردني، وعاد من اليمن بنتيجة التعادل 0-0 مع أهلي صنعاء.

وبعد ذلك فاز الفريق اللبناني على أهلي صنعاء 1-0 وتعادل 0-0 مع ايست بنغال. وفي الجولة الأخيرة تأخر الصفاء أمام الوحدات 1-3 لكنه سجل هدفين في الوقت القاتل عن طريق حسين طحان وعامر خان، ليحصل على بطاقة التأهل.

الدور ربع النهائي

مع خروج حامل اللقب شباب الأردن الأردني من الدور الأول، فقد تأكد أن البطولة ستحصل على بطل جديد.


وتواجه المحرق في الدور ربع النهائي مع قدح الماليزي، حيث سيطر التعادل السلبي على الشوط الأول من مباراة الذهاب، قبل أن يسجل الفريق البحريني خمسة أهداف خلال الشوط الثاني منها ثلاثة في آخر خمس دقائق ليحقق الفوز 5-0. وفي مباراة افياب سجل ريكو هدفين ليفوز المحرق 2-1.


أما الصفاء فقد عاد بفوز من خارج ملعبه 2-0 أمام بيراك الماليزي، قبل أن يجدد تفوقه إياباً بواقع 5-0 في مباراة الإياب.

الدور قبل النهائي

في الدور قبل النهائي تواجه المحرق مع النهضة العماني، حيث خسر في مباراة الذهاب 0-1 في المنامة، قبل أن يعود ويفوز إياباً 2-1 في مسقط، فتأهل للنهائي بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين.


من جهته فقد سجل حمزة عبود هدفاً في الدقائق الأخيرة ليفوز الصفاء خارج ملعبه 1-0 على ديمبو الهندي. ثم فاز الفريق اللبناني في مباراة الإياب بنتيجة 4-1.


الهداف ريكو

في الدور النهائي واصل البرازيلي ريكو تألقه أمام المرمى، ليسجل ثلاثة أهداف ساهمت في تحقيق الفوز ذهاباً على الصفاء بنتيجة 5-1، في حين سجل محمود عبدالرحمن هدفين في هذه المباراة.


وفي مباراة الإياب في بيروت افتتح الصفاء النتيجة عبر هدف علي السعدي، ولكن ريكو ومحمود عبدالرحمن سجل هدفاً لكل منهما ليتقدم الضيوف 2-1، ثم في الشوط الثاني سجل ريكو هدفين، قبل أن يتواصل تبادل التسجيل لينهي المحرق المباراة بنتيجة 5-4 ويفوز في مجموع المباراتين 10-5.


ولا يزال المحرق الفريق الوحيد من البحرين الذي توج بلقب البطولة، في حين بلغ مجموع أهداف ريكو في هذه النسخة 19 هدف، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البطولة.