الإثنين 29-04-2024
ملاعب

باولو جوزيه يتطلع إلى صناعة المزيد من التاريخ مع فريق كوالالمبور سيتي

Paulo-Josue-(3)


ملاعب - يتطلع باولو جوزيه إلى كتابة فصل جديد في تاريخ نادي كوالالمبور سيتي حيث يستعد اللاعب البرازيلي لقيادة الفريق الماليزي في قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2022 أمام فيتيل الفيتنامي في 10 آب/أغسطس.

اضافة اعلان
 


بعد قيادته لفريق العاصمة لنيل أول لقب له في كأس ماليزيا منذ 1989 العام الماضي، كان اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، والذي يلعب في النادي منذ عام 2017، لاعباً بارزاً حيث ظهر فريق كوالالمبور سيتي لأول مرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في شهر حزيران/يونيو، وتقدم إلى الأدوار الإقصائية من البطولة باعتباره ضمن أفضل الفرق التي احتلت الوصافة في دور المجموعات.



بعد التعادل السلبي أمام فريق ماكاسار في مباراته الافتتاحية ضمن المجموعة الثامنة، سجل لاعب خط الوسط هدفين رائعين خلال الفوز 2-1 على تامبينز روفرز، مما ضمّن انضمام فريق كوالالمبور إلى ماكاسار، ومواطنه الماليزي قدح دار الأمان، ومنافسه فيتيل في قبل نهائي منطقة آسيان.


 

وقال جوزيه: لقد استمتعت حقاً بتجربتي الأولى في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وكانت هذه المرة الأولى للفريق أيضاً، لذلك كنا جميعاً فخورين جداً بما كان يمثل لحظة تاريخية للنادي.

وأوضح: تسجيل هدفين مهمين في البطولة كان من أفضل المشاعر التي شعرت بها على الإطلاق، لأنه بعد خمس سنوات في النادي، شعرت أن كل العمل الشاق قد آتى أكله. كلاعبين، نعيش لحظات كهذه، لكنها لم تنته هنا، لأنه لدينا مباراة واحدة للوصول إلى نهائي المنطقة ولدينا المزيد من القصص لنكتبها.

 



وأضاف: الهدف التالي هو الفوز على فيتل والتأهل لنهائي منطقة آسيان. يقوم مدربنا بجمع المعلومات المطلوبة عنهم، وأنا أعلم أن لديهم بعض البرازيليين الجيدين في صفوفهم. لكني أعتقد أن جميع الأندية في الدور قبل النهائي على نفس المستوى، وإذا كان الجميع في أفضل حالاتهم، فلدينا فرصة للمضي قدماً.

خلال خمس سنوات في صفوف فريق كوالالمبور سيتي، شهد اللاعب البرازيلي مرحلة من الصعود والهبوط، حيث صعد فريقه إلى الدوري الماليزي الممتاز في موسمه الأول تلاه الهبوط بعد ذلك بعامين قبل أن يفوز ببطاقة الصعود مرة أخرى في عام 2020.

جاءت هذه المسيرة المعطلة وسط ظهور جائحة كوفيد-19، لكن عام 2021 سيثبت تألقاً آخر للفريق حيث فاجأ كوالالمبور سيتي نظيره المحلي القوي جوهور دار التعظيم برفع كأس ماليزيا للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وكما كان ظهوره هاماً في مرحلة المجموعات من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فقد لعب القائد دوراً رئيسياً أيضاً، عندما سجل الهدف الثاني خلال الفوز 2-0 على جوهور مما أنهى انتظاراً دام 32 عاماً لنيل لقب بطولة الكأس.

 



وقال جوزيه: كان هذا الفوز مهماً جداً بالنسبة لي لأنني كنت في النادي لسنوات عديدة، وحتى في الأوقات التي لم يكن هناك استقرار، وضعت إدارة النادي ثقتها بي لقيادة الفريق إلى الصعود؛ ثم حققنا هدفاً آخر من خلال الفوز بكأس ماليزيا.

 



وتابع: لقد جعلت كل شيء ضحيت به لأكون في ماليزيا - كوني بعيدة جداً عن مسقط رأسي وعائلتي - يستحق كل هذا العناء. كنا رائعين في تلك البطولة، ولم نخسر منذ المباراة الأولى. أخبرنا المدرب قبل المباراة النهائية أنه إذا ما تمكنا من الاحتفاظ بنظافة شباكنا في الشوط الأول، فسوف يشعرون بالتوتر، ويندفعون للأمام أكثر وسوف تفتح المساحات أمامنا في الشوط الثاني، وهو ما حدث بالضبط.

وأردف: لقد كانت تجربة لا تصدق في ستاد بوكيت جليل الوطني أمام فريق رائع. كتبنا تاريخنا في النادي وكنت فخوراً بإسعاد قاعدتنا الجماهيرية المخلصين. بالطبع، التسجيل هو دائماً شعور رائع، خاصة في المباراة النهائية!

شهد جوزيه العديد من التغييرات خلال الفترة التي قضاها في النادي، حيث لعب تحت قيادة خمسة مدربين مختلفين قبل أن يتولى المدرب الحالي بويان هوداك المسؤولية الفنية في عام 2021.

ولكن على الرغم من التقلبات والارتفاعات والانخفاضات داخل وخارج الملعب، بقي جوزيه ثابتاً طوال الست سنوات الماضية له في ماليزيا، مما عزز مكانته كأسطورة في نادي كوالالمبور سيتي الذي يريد قيادته لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل.

وقال جوزيه القادم من ولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل: من الصعب جداً أن أقوم بتسليط الضوء على كامل وقتي هنا، لكنني أعتقد أن اللحظات السيئة تجعلك تنمو لأنه عندما تتراجع، فإن الطريق الوحيد للعودة هو العودة، لذلك عليك أن تتعلم كيف تصبح أفضل.

وأضاف: لقد قمنا بعمل رائع الموسم الماضي في بطولتي الدوري والكأس، لكن الصعود في عام 2017 وتجربتي الأولى في الدوري الماليزي الممتاز في 2018 كانت جيدة أيضاً. ثم كان عام 2020 صعباً للغاية لأن جائحة كورونا كانت تعني أنني لم أتمكن من رؤية عائلتي ولم يكن هناك الكثير من المباريات، لكن هذا مكان تعلمت أن أحبه وأعتبره الآن بيتي الثاني.

وتابع: ما زلت أملك عقداً مع نادي كولالمبور سيتي؛ أنا أحب هذا النادي وأحب البلد وقد تكيفت عائلتي مع الحياة هنا. أعتقد أن ابني كان هنا لفترة طويلة لدرجة أنه نسي البرتغالية ويتحدث الآن الإنكليزية فقط، بينما ولدت ابنتي في ماليزيا.

وختم: بالتأكيد، سأكون سعيداً للبقاء هنا لبضع سنوات أخرى، ولكي أكون صادقاً، سيكون شرفاً عظيماً أن أعتزل كرة القدم هنا.