الجمعة 03-05-2024
ملاعب

الاتحاد الآسيوي يستذكر الفرحة الأردنية بالبطولة الآسيوية

ijze9bcrf7dzjy86kahg


ملاعب - تتواصل منافسات كأس الاتحاد الآسيوي 2022، حيث تنطلق الشهر المقبل مواجهات الأدوار الإقصائية ضمن سباق الفوز باللقب القاري.

اضافة اعلان
 


ويقوم الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتسليط الضوء على تاريخ البطولة، وذلك عبر سلسلة من التقارير التي تسلط الضوء على النهائيات السابقة للبطولة التي انطلقت في العام 2004.



بعد المواجهة السورية في نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الأولى عام 2004، كانت نسخة عام 2005 هي المرة الأولى التي تشارك فيها الأندية الأردنية في البطولة، وكانت تلك المشاركة مؤثرة، خاصة عندما تأهل الفيصلي إلى النهائي لمواجهة فريق النجمة اللبناني.


إعلان مبكر عن المنافسة


كانت نتيجة المباراة الأولى لفريق الفيصلي التعادل 1-1 أمام نبيتشي من تركمانستان في عمَان، قبل أن يحقق الانتصار 3-0 على موكتيجودا من بنغلاديش في داكا، لينتقل الأردنيين إلى قمة ترتيب المجموعة الأولى جنباً إلى جنب مع التركمان.


ثم حقق الفيصلي فوزاً على منافسه إيست بنغال في الهند، كما فاز الفيصلي في عمَان، قبل أن يتعادل مرة أخرى بنتيجة 3-3 أمام نبيتشي ليحافظ على بداية لا مثيل لها.


وأكمل الفيصلي مشواره في دور المجموعات بتسجيل نجمه مؤيد سليم هدفين خلال الفوز 2-1 على موكتيجودا متذيل الترتيب، ليضع الفيصلي الخطوط العريضة من أجل اعتماده في البطولة.


سجل مثالي

بعد أن وصل الفريق اللبناني إلى الدور ربع النهائي في العام السابق، قبل أن يتعرض للهزيمة بفارق الأهداف خارج الميدان على أيدي وصيف البطولة الوحدة السوري، عاد فريق النجمة  بمستوى جيد في عام 2005.


وحقق الانتصارات على برذرز يونيون من بنغلادش في دكا، ونيسا عشق أباد من تركمانستان متصدراً المجموعة الثالثة بفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثاني بعد مباراتين فقط.


وتم تأكيد التأهل لدور الثمانية عندما سجل عباس عطوي هدف الفوز الوحيد أمام فريق عشق أباد، قبل أن يحقق الانتصار خلال الجولة الأخيرة 2-0 في دكا، مما يعني أن النجمة حصل على أربعة انتصارات من أربع مباريات، وتصدر بفارق 10 نقاط أمام الفريقين المنافسين له في المجموعة.


الغرب أمام الشرق

وعلى النقيض من العام السابق، شهد الدور ربع النهائي أربعة أندية من الغرب في مواجهة نظيراتها من الشرق، من خلال لقاء الفيصلي والنجمة أمام منافسيهم من سنغافورة تامبنيز روفرز وهوم يونايتد على التوالي.


سجل المهاجم الدولي الأردني عبد الهادي المحارمة هدف الفوز الثمين 1-0 للفيصلي أمام تامبنيز خلال لقاء الذهاب الذي أقيم في عمَان، مما يعني أن الفريق الأردني سيسافر إلى الشرق بفارق ضئيل.


في الوقت نفسه، نجح النجمة في تحقيق فوز عريض خارج أرضه بنتيجة 3-0 أمام هوم يونايتد في سنغافورة، ليضع قدماً في الدور قبل النهائي، قبل يُعاود فريق العاصمة بيروت الانتصار على منافسه 3-2 في لقاء الإياب، ليتفوق بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 6-2.


وفي مباراة الإياب بالنسبة للفيصلي سراج التل هدفاً حاسماً على أرض الفريق المنافس تامبنيز في لقاء الإياب، ليعطي الفريق الأردني أفضلية في النتيجة الاجمالية للقائي الذهاب والإياب 2-0، ولم يكن هناك أي أهداف أخرى، حيث حجز النادي القادم من العاصمة عمَان مكانه في الدور قبل النهائي.


الدور قبل النهائي

في الدور قبل النهائي من عام 2005، فاز الفيصلي على نظيره نيو رادينت من جزر المالديف، بينما تخطى النجمة منافسه كونفوي صن هاي من هونغ كونغ.


وشهدت مباراتي الذهاب نمطاً مماثلاً للدور السابق، حيث فاز النجمة 3-0 ولكن هذه المرة على ملعبه، حيث سجل الدولي اللبناني محمد غدار هدفين، بينما عاد الفيصلي بنتيجة التعادل 1-1 من مالي.


ولكن، هدفي سليم خلال الشوط الأول من لقاء الإياب في عمَان وضعا فريق الفيصلي في الطريق  للوصول إلى النهائي،  في حين أمن التل وهيثم الشبول الفوز بنتيجة  4-1 في هذه المباراة، وبنتيجة 5-2  في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.


وبعد فوزه بثلاثية في لقاء الذهاب غادر النجمة إلى هونغ كونغ وهو في وضع مُريح، إلا أن الفريق اللبناني تخلف بهدفين بعد 25 دقيقة فقط من بداية المباراة، ولكن علي ناصر الدين قلص الفارق سريعاً وجعل فريق صن هاي بحاجة إلى ثلاثة أهداف أخرى من أجل التأهل، وقتل الفريق اللبناني أحلام الفريق المنافس في نهاية المطاف بعد فوزه 3-2، وبنتيجة 6-2 في مجموع لقائي الذهاب والإياب.


عمَان تنتظر

أقيم لقاء الذهاب من النهائي  بين الفيصلي والنجمة على ستاد عمَان الدولي، ودخل الفريقين المباراة النهائية دون أن يتذوق أحدهما الهزيمة حتى الآن في البطولة.


وكان سجل الفيصلي مثيراً للإعجاب في البطولة بعد أن لعب 10 مباريات فاز خلال بسبعة، وتعادل في ثلاثة، في حين أن سجل النجمة كان أفضل، بعد تحقيقه الفوز في ثمانية من مبارياته في هذه البطولة القارية.


ومع ذلك، كان الأردنيون هم الذين افتتحوا التسجيل، عندما أحرز خالد سعد هدف التقدم في الدقيقة 35، حيث أنهى الفريق المُضيف الشوط الأول بهدف واحد فقط.


ولم تكن هناك أية أهداف أخرى في الشوط الثاني من اللقاء، ليتطلع النجمة بعد هذه الخسارة إلى كيفية التعويض على أرضه.


الفرحة الأردنية

وبعد أسبوع التقى الفريقين في بيروت، وكان سعد مرة أخرى على لائحة الهدافين، بعد أن وضع فريقه في المقدمة عند الدقيقة 19، ليجعل النجمة بحاجة إلى ثلاثة أهداف للحصول على اللقب.


ونجح موسى حجيج في تعديل النتيجة للنجمة قبل نهاية الشوط الأول، لكن سعد عاد وضاعف النتيجة بإحرازه الهدف الثاني له ولفريقه بعد نحو ساعة من مجريات اللعب، وعدل حجيج النتيجة مرة أخرى مع تبقي أقل من 20 دقيقة على نهاية المباراة.


وكان لا يزال هناك وقت للفريق الضيف لحسم لقب البطولة للمرة الأولى من خلال تحقيق الفوز، حيث نجح حسونة الشيخ في التسجيل في آخر دقيقتين من اللقاء الذي انتهى 3-2 لصالح الفيصلي، ليتفوق الفريق الأردني بنتيجة 4-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.


وبذلك، حقق الفيصلي أولى بطولاته القارية، قبل أن يعود للوصول إلى نهائي عامي 2006 و2007، ويصبح قوة مهيمنة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.