ملاعب - خالد العميري
بدأت نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا تُلقي بظلالها شيئاً فشيئاً ، ولم يتبقى على انطلاقها سوى 29 يوماً ، وتحديداً يوم 14 حزيران / يونيو ، حيث يشهد ملعب "لوجنيكي" بالعاصمة الروسية موسكو انطلاق العرس الكروي العالمي في نسخته رقم 21 ، بإقامة المباراة الإفتتاحية بين منتخب البلد المضيف ونظيره السعودي.
موقع "ملاعب" يُسلط الضوء اليوم على رقم من الأرقام المثيرة التي يحفل بها تاريخ كأس العالم ، وهو الرقم "29".
اقرأ ايضا :
مُفارقة الرقم 32 في تاريخ كأس العالم !
فقد حقق 29 لاعباً يمثلون 19 دولة ، إنجاز تصدر قائمة هدافي نهائيات #كأس_العالم ، فخلال النسخ الـ 20 الماضية استحق هؤلاء أن يُخلّدوا في سجلات التاريخ ، فقد كان الأرجنتيني #جييرمو_ستابيلي أول من دوّن اسمه عندما نال جائزة هداف النسخة الأولى في أوروغواي عام 1930 بتسجيله 8 أهداف ، أمّا النجم الكولومبي #جيمس_رودريغيز فقد كان آخر من حققها في البرازيل عام 2014 حين سجل 6 أهداف.
https://twitter.com/fifaworldcup_ar/status/996760925955903488
وسيظل اسم الفرنسي #جوست_فونتين شامخاً بين ثُلة الهدافين ، كونه الوحيد حتى الآن الذي حقق 13 هدفاً في نسخة واحدة وكان ذلك في السويد عام 1958 ، أما أكثر البطولات ازدحاماً في قائمة الهدافين فقد كانت بتشيلي عام 1962 ، حيث تواجد 6 لاعبين في المرتبة الأولى بنفس الرصيد "4 أهداف".
ويمكن القول أن الرقم 6 كان المطلوب لمن أراد التتويج بلقب الهداف ، فمُنذ نهائيات الأرجنيتن عام 1978 حين أحرز ماريو كيمبس الجائزة برصيد 6 أهداف ، تواصل الفوز بالجائزة بنفس هذا الرصيد في البطولات الخمس التالية ، حيث أحرز كلا من #باولو_روسي عام 1982 وجاري لينكر عام 1986 وسالفاتوري سكيلاتشي عام 1990 وأوليج سالينكو وخريستو ستويشكوف عام 1994 ، ثم دافور سوكر عام 1998 ، ستة أهداف ، إلى أن جاء الظاهرة البرازيلية رونالدو في العام 2002 ليكسر هذا الرقم بتسجيله 8 أهداف.
ووصل الهداف البرازيلي الكبير بمجموع أهدافه إلى 15 هدفاً لينهي صدارة جيرد مولر "10 أهداف في العام 1970" لقائمة الهدافين التاريخيين بعد أن سجل 4 أهداف جديدة في طريق المانيا للظفر بلقب العام 1974، واحتاج الألماني #ميروسلاف_كلوزه للتسجيل في أربع بطولات متتالية من العام 2002 إلى 2014 حتى يسترجع صدارة الهدافين التاريخيين لحوزة الألمان ببلوغه الرقم 16 في البرازيل عام 2014 حين ساعد "المانشافت" للتتويج باللقب الكبير.
