ملاعب - خالد العميري
يأمل #ستانيسلاف_تشيرتشيسوف بأن يصنع التاريخ على أرضه ، وأن يصبح أول مدرب يقود روسيا "ما بعد الاتحاد السوفياتي" لتخطي الدور الأول في كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى ، وسيذكر المشجعون المخضرمون للمنتخب تشيرتشيسوف (54 عاما) كحارس للمرمى الروسي في التسعينات ، في حقبة كان المنتخب الوطني فيها يجسد العديد من الوعود والخيبات.
اقرأ أيضا :
مشاكل روسيا تتفاقم بعد خسارتها ودياً أمام النمسا
الا ان المنتخب المضيف لكأس العالم 2018 ، يجد نفسه حاليا في حالة اضطراب كبير ، ويدخل لاعبو المدرب تشيرتشيسوف البطولة في المركز السادس والستين في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" ، في ترتيب هو الأدنى في تاريخ المنتخب ، ومن دون تحقيق أي فوز في آخر 5 مباريات تحضيرية خاضها استعدادا للمونديال.
https://twitter.com/fifaworldcup_ar/status/995008136636436482?s=19
ويعاني المنتخب الروسي ايضا من اصابات في الدفاع ، ويفتقر الى لاعبين من مستوى عالمي في الهجوم ، حيث في تحليل الكتروني قام به أحد اهم المصارف المحلية ، كانت فرصة أصحاب الأرض بإحراز اللقب قريبة من الصفر.
كل هذا قد يشفع لتشيرتشيسوف الذي بدا فلسفيا عند تقييم فرص #روسيا في تخطي دور المجموعات في كأس العالم للمرة الاولى منذ العهد السوفياتي.
وقال : "نحن نعلم بأننا لسنا المرشحين ، نريد ان نكون أنفسنا ونرى ما اذا كان ذلك كافيا والى اي مدى سيوصلنا".
https://twitter.com/TeamRussia/status/1002501741978451969?s=19
وسبق ان اختبر تشيرتشيسوف الضغوط كونه كان حارسا لمرمى منتخب روسيا ، الذي اعتبر منافسا رائعا وكان يحتل المركز الخامس في تصنيف الفيفا ويواجه إيطاليا وألمانيا في كأس أوروبا 1996 في انجلترا.
وأدى تألق تشيرتشيسوف في البطولة الى توقيعه عقدا مع تيرول اينسبروك النمسوي ، وشارك معه في دوري أبطال أوروبا لموسمين.
وضع تشيرتشيسوف في العام 2002 ، حدا لمسيرة امتدت 22 عاما في الذود عن المرمى ، لينتقل مباشرة الى عالم التدريب ، فقاد دينامو موسكو ووارسو قبل ان تعهد اليه مهمة الاشراف على المنتخب الروسي الخارج بشكل مبكر من كأس أوروبا 2016 التي كان من المرشحين لإحراز لقبها.
ورغم التحديات الجسام ، يبدو تشيرتشيسوف غير مبال بحجم الضغوط التي سيتعرض لها في المونديال.