ملاعب - خاص
نجح منتخب أوروغواي، من تخطي عقبة نظيره البرتغال، بالفوز عليه، بنتيجة 2-1، السبت، في افتتاح منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس العالم، على ملعب فيشت أرينا في مدينة سوتشي الروسية ليصعد بالسيليستي لدور الثمانية لمواجهة فرنسا في السادس من تموز الجاري.
مع بداية الشوط الأول الكل انتظر المواجهة بين نجمي #برشلونة و #ريال_مدريد لويس سواريز و كريستيانو رونالدو، وهي فعلاً كانت جلية في تحركات الطرفين في أرجاء الملعب، فكان كريستيانو عنصر الضغط والقوة لوحده على مرمى #البرتغال، ونفس الشيء لسواريز، الذي مالبث أن كان ضارباً لكل المعايير و المقاييس بزيارات خطيرة لدفاعات البرتغال، و بتزويد للوقود من محطة كافاني و العكس.
https://twitter.com/OnSideAr/status/1013106965357187079
و لم تمضي سوى 7 دقائق ليفتتح السيليستي التسجيل في لقطة أقل ما يقال عنها: "خاطفة حارقة متفجرة" ضربت مرمى #باتريسيو حارس البرتغال، من رأسية قوية لكافاني و عرضية متقنة من لويس سواريز،، كما توضع اللقطات أسفل هذه السطور ..
http://www.mala3eb.com/articles/64753
بعد هذا الهدف دفع البرتغال كل ما يملكون للوصول إلى مرمى #موسليرا حارس أوروغواي، ولكن دون جدوى فإما طريق الكرات كان يصطدم بدفاعات رفاق غودين وخيمينز و إما تحركات كريستيانو رونالدو لم تؤتي أكلها بالشكل المطلوب.
وقبل النهاية بدقائق قليلة كاد أن يعادل غوديش النتيجة بعد أن انبرى لعرضية جميلة ولكنها أتت أخيراً بين يدي موسيلرا و انتهى الشوط الأول على هذا التقدم الأوروغواياني و لكن دون أن ننسى اللقطة الجميلة التي استحقت أن تكون لقطة الشوط الأول و سنطلق عليها لقطة .. "مكر سواريز"
http://www.mala3eb.com/articles/64758
في الشوط ثاني ظهر جلياً خطوات تقدم البرتغال نحو البحث عن هدف التعادل، وحصل ذلك مع تمركز جيد لكيلبير بيبي في الدقيقة 55 لم يستطع معها موسليرا سوى النظر و هي تدخل في المرمى وتعلن عن التعادل.
http://www.mala3eb.com/articles/64766
و تواصل اللعب بضغط كبير للبرتغاليين، ولكن الهجمات المرتدة التي كان يحيكها سواريز و كافاني كانت أخطر، لأنها أتت بالهدف الثاني لأورغواي في الدقيقة 62 ومن كرة في الزاوية وضعها كافاني بالعقل عانقت شباك البرتغال و أعلنت الهدف الثاني، ومالبث الهداف أن خرج مصاباً بعد إصابة في العضلة الخلفية ودخل أستواني بديلاً له.
http://www.mala3eb.com/articles/64769
سانتوس المدير الفني للبرتغال زج قبل الهدف بكواريزما و أدريان سيلفا و على مايبدو كان يفكر في إعادة الأمور إلي نصابها عندما اعتمد على هذه التشكيلة في معظم مواجهات الدور الأول.
ولم تأتي الدقائق المتبقية و مع الدقيقة 90+5 بأي شيء جديد سوى تأهل أوروغواي و وداع كريسيتانو رونالدو وبلاده أبطال أوروبا لكأس العالم 2018.