الخميس 25-04-2024
ملاعب

البرازيل و بلجيكا .. "مباراة واحدة بمواهب كثيرة"



ملاعب - خالد العميري أقر الاسباني #روبرتو_مارتينيز المدير الفني لمنتخب #بلجيكا ، بأنه لا يملك أسرارا لايقاف سعي البرازيل لتعزيز رقمها القياسي باحراز لقب كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخها ، وذلك عندما يلتقي المنتخبان في الدور ربع النهائي ، الجمعة. "مباراة واحدة بمواهب كثيرة" .. هو عنوان لقاء الجمعة على ملعب "كازان أرينا" ، حيث أبرز مواعيد الدور ربع النهائي للمونديال الروسي يجمع بين "جيل ذهبي" بلجيكي يضم مفاتيح لعب مثل كيفن دي بروين وادين هازارد وروميليو لوكاكو ، في مواجهة نجوم برازيليين يتقدمهم نيمار وفيليبي كوتينيو وويليان.
على الورق ، تكفل المواهب الموجودة في المنتخب البلجيكي له القدرة على التغلب على أي منتخب في كأس العالم ، حيث تصدر مجموعته السابعة بالعلامة الكاملة بعد ثلاث انتصارات على بنما (3-0) وتونس (5-2) وانجلترا (1-0) في مباراة خاضها المنتخبان بتشكيلة رديفة الى حد كبير. الا ان مرحلة ما بعد ثمن النهائي ستكون أصعب من الفوز الشاق على اليابان ، والذي تحقق بعد تقدم المنتخب الآسيوي بهدفين نظيفين ، ثم احتاجت بلجيكا الى ثلاثية متتالية من الأهداف ، سجل اثنين منها البديلان مروان فلايني وناصر الشاذلي ، حيث وفي حال عبر البلجيكيون المحطة البرازيلية، سيكونون في نصف النهائي أمام مواجهة أخرى صعبة ، بين أحد منتخبين هما فرنسا والأوروغواي.   ويرى العديد من المراقبين ان المنتخب البلجيكي لم يقدم بعد المستوى الذي يمكن لتشكيلته ان توفره ، حيث مساره في الدور الأول كان سهلا نسبيا نظرا لوجود منتخبين لم يرشحهما أحد لخلق مفاجأة (بنما وتونس) ، ومنتخب انجليزي خاض المباراة الأخيرة - مثله مثل بلجيكا - بتشكيلة رديفة بعدما كان الاثنان قد ضمنا التأهل الى الدور ثمن النهائي ، ثم شكل المنتخب الياباني تحديا صعبا لبلجيكا التي خاضت مسار شاقا للعبور أمام المنتخب البرازيلي ذي الأداء المتصاعد منذ مباراته الأولى ، لا مجال للخطأ.
البرازيل تتحسن ، حتى نيمار الذي يلاقي انتقادات متواصلة على خلفية سقوطه المتكرر على أرض الملعب وتصنع الاصابة، يحسن مستواه مباراة بعد أخرى ، ويبدو انه وضع خلفه بشكل كامل آثار الاصابة التي أبعدته لثلاثة أشهر قبل المونديال ، ففي ثمن النهائي ، سجل هدفه الثاني في روسيا ، وصنع الهدف الثاني لروبرتو فيرمينو.
ولم يغب السيليساو ، بطل العالم 5 مرات ، عن ربع النهائي منذ العام 1994 ، وفي العام 2002 ، أحرز لقبه الأخير بعد مسار شمل التخلص من المنتخب البلجيكي في الدور ثمن النهائي بهدفين لريفالدو ورونالدو. مباراة الجمعة ستكون مرتقبة ليس فقط بسبب المواهب التي تزخر بها كل تشكيلة ، بل أيضا لأن المنتخبين قدما أسلوب لعب مختلفا في المباريات الخمس التي خاضاها حتى الآن ، بلجيكا تتمتع بأفضل هجوم في المونديال حتى الآن مع 12 هدفا ، والبرازيل باستثناء الهدف في المباراة الأولى ضد سويسرا ، حافظت على نظافة شباكها طوال 310 دقائق.