مهمة خاصة لهالاند أمام ريال مدريد

ملاعب -يقترب مانشستر سيتي من تحقيق الثلاثية الثانية تواليا، لكن مهاجمه الدولي النروجي إرلينج هالاند ما يزال يواجه انتقادات، بينما يزور ريال مدريد ملعب "الاتحاد"، غدا الأربعاء، بهدف الثأر لخروجه من نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.
اضافة اعلان


تعرض الملكي بطل أوروبا 14 مرة لهزيمة مذلة 0-4 في زيارتهم الأخيرة إلى مانشستر قبل 11 شهرًا في إياب الدور نصف النهائي، حيث واصل سيتي مشواره وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد.


ويبتعد رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا مسافة 12 مباراة عن تكرار هذا الإنجاز، حتى دون أن يصل هدافه النروجي إلى المستوى الذي أظهره الموسم الماضي.


واصل هالاند هوايته التهديفية هذا الموسم بتسجيله 31 هدفا في 38 مباراة في مختلف المسابقات، لكنه لم يسجل في لقاءات مانشستر سيتي الثلاثة الأخيرة ضد ريال مدريد وفشل في هز الشباك في 13 من آخر 20 مباراة له مع النادي والمنتخب.

وواجه اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا انتقادات أيضًا لأنه لم يقدم أي شيء آخر غير تسجيل الأهداف.

اعتبر جيمي كاراجر مدافع ليفربول السابق، أن هالاند لم يصبح بعد من الطراز العالمي، فيما قال القائد السابق لمانشستر يونايتد روي كين: "المستوى العام للمهاجم النروجي متواضع جدا بما يشبه لاعبي الدرجة الرابعة".

وكانت الصحافة الإسبانية قاسية بالقدر نفسه بعد فشل هالاند في هز شباك النادي الملكي للعام الثاني على التوالي في سانتياجو برنابيو في مباراة الذهاب المثيرة التي انتهت بالتعادل 3-3 الأسبوع الماضي.

ووصفت صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية في مدريد أداءه بالـ"عاجز"، بينما وصفته صحيفة "آس" بأنه "أخرق ويائس" في محاولاته للتفوق على المدافع الألماني أنطونيو روديجر.



دعم جوارديولا

دافع جوارديولا عن مهاجمه النجم، مشيرًا إلى سجله والنجاح الجماعي لفريقه في الموسمين اللذين قضاهما هالاند في النادي.

وقال بيب عند سؤاله عن منتقدي هالاند: "الهدف ليس الكرة الذهبية، الهدف هو الفوز بالألقاب وقد فعل ذلك. هل كنا سنفوز بخمسة ألقاب العام الماضي بدونه؟ ليست حظا".

وأضاف: "إنه يساعدنا على توفير المزيد من المساحات في الملعب، وكانت مساهمته استثنائية منذ يوم وصوله الموسم الماضي".

وتابع "(لقد) ساعدنا في تسجيل بعضها (الأهداف) من خلال خلق الكثير من المساحات للآخرين لتسجيل الأهداف. رأيت في وجهه، ما قاله بعد المباراة، في غرفة الملابس، كان سعيدًا جدا (في مدريد)".

وأتم جوارديولا: "ليست هناك دقيقة واحدة لن نفعل فيها ما يتعين علينا القيام به. كونوا فريقًا متضامنًا وحاولوا مهاجمتهم. نعتقد أننا قادرون على القيام بذلك".