السبت 27-07-2024
ملاعب

روما يمكر ببرشلونة المتهالك ويصعد للدور نصف النهائي



ملاعب - بهاء سلامة

خطف روما بطاقة التأهل للدور نصف النهائي من دوري #أبطال_أوروبا لكرة القدم، بعد أن قلب الطاولة على برشلونة المتقدم برباعية مقابل هدف في ذهاب ربع النهائي، بنتيجة 3-0 إياباً، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الأولمبيكو الثلاثاء، في مفاجأة من العيار الثقيل جداً على برشلونة وعشاقه الكثر. بالمكر 

وبسبب استبعاد #بيروتي للإصابة ومع عدم جاهزية الشعراوي و اوندير بشكل كامل دخل المدير الفني لفريق #روما الإيطالي، أوسيبيو دي #فرانسيشكو، مواجهة #برشلونة بـ 3 قلوب دفاع للمرة الأولى للحد من خطورة ميسي وسواريز، وهم مانولاس وفازيو وجوان، مع الاعتماد على الأطراف فلورينيزي وكولاروف، وفي الوسط كالمعتاد، نايغولان، وستروتمان و خبرة دي روسي، وفي الأمام بيتر تشيك والهداف #دزيكو.

https://twitter.com/ASRomaEN/status/983759202098262017

وفي الطرف الثاني، لم يحدث أرنستو #فالفيردي، الكثير من المفاجأت، وبدأ يجر الذهول، و محاولة استيعاب الخطة 3-5-2، التي انتهجها روما، مع الضغط العالي، وهو ما جعل الكتالوني، يقف مكتوف اليدين، أمام قوة ولياقة، الذئاب المثالية، وهو الأمر الذي جعل ميسي يخرج كلياً، من اللقاء برقابة احترافية، وابتعاد سيميدو و البا عن المستوى المطلوب، والزيادة العددية، دائماً، لأصحاب الأرض، وهذا الأمر هو من قرب روما من التسجيل مرات ومرات، ولكنه نجح أخيراً في الدقيقة السادسة، من كرة بالميزان من المحنك نجم الحرس القديم دانييلي دي روسي، نحو زميله دزيكو، والتي جعلت الأخير أمام مرمى #تيرشتيغن ومع ارتماء أومتيتي مدافع برشلونة، اقتنصها البوسني ولدغ بها مرمى برشلونة، معلنةً عن الهدف الأول، بأداء ونتيجة.

[caption id="attachment_50783" align="alignnone" width="1200"] فرحة دن جيكو بالهدف في مرمى برشلونة[/caption]

وعلى هذا الهدف انتهى الشوط الأول، رغم محاولات عدة من ميسي من الكرات الثابتة، فشلت في تغيير العداد، وكذا كرات بيتر شيك و دزيكو، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض باقتدار، فهل لدى روما رئة واسعة لتحتوي برشلونة وتكمل مسيرة اللقاء بالرتم العالي؟ ربما دعونا ننتظر الشوط الثاني

https://twitter.com/FCBarcelona_es/status/983793519574831104

إقرأ أيضاً: روما يستحضر الماضي وبرشلونة لايضمن التأهل!

فالفيردي العنيد!

في الحصة الثانية كان من الأجدر بفالفيردي أن يشرك ورقة #باولينيو الخبير في خنق المهاجمين ومحاولة جذب الدفاعات واعطاء المساحات لميسي وسواريز، في الوقت الذي يشاهد هو وعشاق الكتالوني الأزمة التي يعاني منها البلوغرانا بضياع #سيميدو، وعلى ذلك سيدخل البرازيلي مكان روبيرتو ويعود الأخير على الجهة اليمنى المعتادة له.

ومع دخول الدقيقة الـ56، كان الحكم الفرنسي كليمان توريان، ليقترف خطأً واضحاً، بعد رفضه إعلان ركلة جزاء لبيتر شيك لاعب روما، ولكنه عاد ليصحح الخطيئة بإعلان ضربة جزاء لصاحب الهدف الأول دزيكو، من إعاقة جيرارد #بيكيه له، لينبري لها صانع الأفراح الإيطالي، دانيلي #دي_روسي ويودعها بقوة وصرامة كرباج في مرمى تير شتيغن في الدقيقة الـ58.

https://twitter.com/ASRomaEN/status/983797504511791105 ضياع برشلونة، ظهر في الإنذار الذي تلقاه ميسي بمسكه المتعمد للصربي كولاروف، الذي كان يرنو لمرتدة سريعة أوقفها ليونيل أخيراً بصافرة الحكم و اصفرار اللون والسماء أمام الكتلان الضائعين. https://twitter.com/FCBarcelona/status/983773592822386688 وأنقذ الحارس الألماني لميسي ورفاقه أندريه تير شتيغن مرماه، من لقطة الهدف الثالث للطليان من كرة على الطائر من قبل النينجا، نايغولان، الذي لم يصدق طيران الدولي الألماني لها، لتضيع الفرصة تلو الأخرى لأبناء الأولمبيكو الشجعان. https://twitter.com/ASRomaEN/status/983797808137457665 ولأن الغرينتا الإيطالية، هي من تقود لقاء العمر لدي فرانشيسكو، أدخل أوندير جانكيز وأخرج بيتر شيك في الدقيقة الـ73، وهو الذي يريد التأهل بأي ثمن ولايركن لنتيجة إيجابية، هو من يستحق التأهل بكل صراحة عطفاً على الأداء. ليرد ميسي بأولى الكرات ويسدد كرة، ظن الجميع أنها ستسكن مرمى #أليسون حارس روما، ولكن الأخير التقطها ببراعة، ليطلق البديل أوندير كرة تعلو مرمى البلوغرانا قليلاً. هنا أراد أن يرمي الطليان بكامل أوراقهم ويتسيدون اللقاء، بدخول ستيفان #شعراوي، بديلاً لنايغولان، وخروج وسط الميدان البلجيكي، لايراد منه إلا قلب اللقاء على برشلونة ولاشيء غيره، بريمونتادا طليانية، لربما كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر، لأن التضحية بوسط ميدان مع تبقي 15 دقيقة أمر فائق الخطورة. https://twitter.com/ASRomaEN/status/983801109503504384 وأجمل تلك اللقطات، هي اللمسة العرضية التي أرسلت من التركي أوندير، ولكن العملاق من جديد تير شتيغن أبعد غمزة الشعراوي ببراعة، فهو الوحيد الذي برهن أنه حاضر مقارنة بجميع النجوم الإسبانية. وعاد من جديد، فالفيري، ليكسر شوكة الكتلوني، بإخراج إينيستا واشراك جوميز، مع الإبقاء على سيميدو الذي أحدث كل الخلل ومن جهته كل الكرات أتت. ولم يمهل الذئاب هذا التبديل ليلتقط أنفاسه، حتى جاء اليوناني العنيد، مانولاس وضرب مرمى برشلونة بالهدف الثالث والذي يؤهل الطليان للدور نصف النهائي، في الدقيقة 82، برأسية إغريقية عريقة، سكنت وأعلنت الأفراح في أرض الـ"رومانيستا" https://twitter.com/RomaDutch/status/983803157460541440 وأخيراً سمعنا فالفيردي، وأخرج سيميدو وأدخل عثماني ديمبلي، وهو الذي كاد أن يضع فريقه في الدور المقبل بدلاً من الطليان ولكن أليسون كان بالمرصاد لهذه الطموحات، وفعل أن أخرج بوسكيتس وأدخل باكو ألكاسير، كل ذلك تأخر، ولكن بوجود ميسي ليس هناك مستحيل. https://twitter.com/FC_BarcelonaTv/status/983808997680656386 ولكن يبدو أنك قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي، لتنتهي المواجهة بتأهل روما للدور نصف النهائي من أمجد البطولات الأوروبية، ويتحدى الطليان، العملاق البرشلوني ويصلون هم للدور المقبل، ولاعزاء لميسي ونجوم البلوغرانا التي تاهت في غابات العاصمة الإيطالية. https://twitter.com/Wapss6/status/983809910877097985