ملاعب - خالد العميري
يبدو #باريس_سان_جيرمان مع نجمه البرازيلي نيمار ، مرشحاً فوق العادة للاحتفاظ بلقبه في #الدوري_الفرنسي ، الذي ينطلق الجمعة ، بعد سيطرته الكاسحة على النسخة الأخيرة ، فيما يظهر ليون ومارسيليا وموناكو كالعادة بين أبرز منافسيه.
وهيمن الفريق المملوك قطريا وصاحب القدرة المالية الكبيرة على المنافسات المحلية للموسم الماضي ، فتوج بألقاب الدوري الكأس وكأس الرابطة ، وافتتح موسمه بفوز كبير بتشكيلة رديفة على #موناكو 4-0 في كأس الأبطال بمدينة شينزين الصينية الأسبوع الماضي.
https://twitter.com/PSG_inside/status/1027267341455962114
ولم يخسر سان جيرمان سوى 3 مباريات الموسم الماضي في الدوري الذي توج به قبل 5 مراحل على نهايته رسمياً ، متفوقا بـ 13 نقطة على موناكو ، وامتلك أقوى هجوم (108 أهداف) وافضل دفاع (استقبل 29 هدفا) ، ليغرد خارج السرب ويستعيد اللقب الذي خسره أمام موناكو في العام 2017 ، لكن بعد فشله المستمر في منح اللقب القاري الأول لجماهيره وإدارته القطرية التي اشترته في العام 2011 ، أجرى فريق العاصمة نفضة نسبية في صفوفه ، فتخلى عن مدربه الإسباني أوناي ايمري وجلب الألماني توماس توخيل مدرب بروسيا دورتموند السابق.
https://twitter.com/PSG_inside/status/1027123172867538944
وتعاقد النادي الباريسي كذلك مع الحارس الإيطالي المخضرم #جانلويجي_بوفون (40 عاما) قادماً من يوفنتوس الإيطالي ، واحتفظ بلاعب وسطه أدريان رابيو المطارد من برشلونة الإسباني ، فيما تخلى عن لاعب وسطه البديل الأرجنتيني خافيير باستوري إلى روما الإيطالي مقابل 28.6 مليون دولار أميركي ، وخسر لاعب وسطه المعتزل الإيطالي تياغو موتا.

ويتوقع أن يشكل نيمار ثنائياً ضارباً مع نجم مونديال روسيا الأخير الشاب #كيليان_مبابي ، فضلاً عن النجاعة التهديفية للأوروغوياني ادينسون كافاني الباحث عن لقب الهداف للموسم الثالث توالياً ، لتعزيز حظوظ الفريق في المسابقة القارية الأولى التي ودعها سان جيرمان أمام ريال مدريد في دور الـ16 ، ولم يبلغ دورها النصف نهائي في العهد القطري.
وسيكون التركيز كبيرا على مبابي الذي سيبلغ العشرين في كانون الأول/ديسمبر المقبل ، اذ سجل 13 هدفا و7 تمريرات حاسمة بعد انتقاله من موناكو الموسم الماضي، وساهم بشكل فاعل في إحراز فرنسا لقبها الثاني في المونديال بعد 1998.