الأحد 13-10-2024
ملاعب

الخليفي يحلم بهذا المدرب لخلافة بوكيتينو في باريس سان جيرمان

Nasser-Al-Khelaïfi


ملاعب - و كالات 

يقف أتلتيكو مدريد عند مفترق طرق في ما يتعلق بالموسم المقبل، حيث يتوقف مستقبل النادي المدريدي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأن عدم تحقيق ذلك يعني مشكلة خطيرة حقًا للنادي ستجبره على تسريح لاعبين مهمين وربما رحيل المدير الفني دييغو سيميوني.

اضافة اعلان

ولا يمكن إنكار أن سيميوني أحد المدربين المرموقين في العالم وأن هناك الكثير من الأنظار عليه، لكن إذا سارت الأمور طبيعية لأتلتيكو فلن يكون هناك أي قلق لدى جماهير الفريق نظرا لأنه يرتبط بعقد مع النادي حتى عام 2024 ، ويريد الاستمرار خاصة إذا كان المشروع جذابًا بما يكفي لمواصلة المنافسة على الألقاب.

 

ومع ذلك، فإن المدير الفني الأرجنتيني على رادار أحد أقوى الأندية في العالم من الناحية المالية، حيث يسعى باريس سان جيرمان للتعاقد معه خاصة أنه أحد أحلام ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي منذ فترة طويلة، بحسب صحيفة ”موندو ديبورتيفو““ الإسبانية.

 

ولا شك أن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد في دور الستة عشر أحدث زلزالاً في باريس سان جيرمان قد يسفر عن رحيل ماوريسيو بوكيتينو ووصول مواطنه سيميوني في إطار تغييرات كبيرة يتم الإعداد لها حاليا في النادي الباريسي.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن بوكيتينو لن يستمر مع سان جيرمان، وأشارت صحيفة ”ليكيب“ يوم الاثنين إلى أن باريس سان جيرمان يضع سيميوني على رأس أولوياته لتدريب الفريق الموسم المقبل.

وكانت كارلا بيريرا، الزوجة الحالية لسيميوني، صرحت في مقابلة صحفية في 2018 بأن المدير الفني الأرجنتيني رفض عرضًا من باريس سان جيرمان مقابل ضعف ما يحصل عليه في أتلتيكو.

وبعد عشرة أعوام مع أتلتيكو مدريد قاد خلالها الفريق لحصد ثمانية ألقاب بينها لقبان لليغا، يشعر قادة النادي بالقلق بشأن هجوم جديد محتمل من قبل باريس سان جيرمان في الصيف المقبل.

 

ويقود سيميوني أتلتيكو مدريد منذ عشر سنوات وحقق معه ثمانية ألقاب بينها لقب الدوري الإسباني مرتين آخرها الموسم الماضي.

ويواجه سيميوني اختبارا صعبا الليلة عندما يلعب في أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد التعادل 1-1 في الذهاب في ملعبه بمدريد.

 

ويتبقى عام واحد في عقد بوكيتينو مع النادي الباريسي، لكن إذا كان يشعر حقًا بالقوة الكافية لمواصلة قيادة السفينة، فلن يتمكن النادي من منعه من البقاء إلا بإنهاء العام المتبقي.