أكد غاريث بيل، اللاعب السابق لريال مدريد، أن وسائل الإعلام الإسبانية "صلبته" عندما ظهر حاملاً لافتة كُتب عليها (Wales. Golf. Madrid. In That Order) خلال الاحتفالات بتأهل ويلز إلى كأس أوروبا 2020، واعترف بأنه كان "ساذجاً" لعدم الدفاع عن نفسه.
اضافة اعلانقال الجناح، الذي اعتزل كرة القدم الاحترافية عقب مونديال قطر 2022 عن عمر 33 عاماً، في مقابلة مع (GC Magazine) "كنت أحتفل مع زملائي ووضع أحدهم العلم أمامي. ماذا كان يفترض أن أفعل؟ لم يكن بوسعي رميه على الأرض، فهو علم بلادي. وسائل الإعلام الإسبانية صلبتني".
وأضاف اللاعب السابق لساوثهامبتون وتوتنهام الإنجليزيين، إضافة إلى فريق لوس أنجليس الأمريكي، "لم ألعب الغولف بقدر ما قالوا. اخترع الناس صورة عني لم تكن حقيقية. الناس تصدق ما تقرأ، وربما كنت ساذجاً لعدم الدفاع عن نفسي".
وأوضح بيل، الذي أحرز خمس بطولات في دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني مع النادي الملكي، أنه لعب بعد أربعة أيام في ملعب سانتياغو برنابيو أمام ريال سوسييداد وسط أجواء معادية.
وتابع: "لا أزال أتذكر تلك المباراة التي شاركت فيها في آخر 30 دقيقة. كانوا يصفرون بلا توقف، وفي النهاية صفقوا لي لأنني لعبت بشكل جيد للغاية. اتصل بي وكيلي وقال لي 'أنت مجنون حرفياً. لا أحد يستطيع تحمّل هذا الضغط والخروج لتقديم ما تقدمه، أنت غريب'. قلت له إنني محظوظ لكوني قوياً ذهنياً، لأنني لا أعرف ما إذا كان الآخرون سيتحمّلون ذلك".
وأكمل: "كثير من اللاعبين يذهبون إلى مدريد ليصبحوا نجوم المجرة، لكنني ذهبت للعب كرة القدم. ما حققته كلاعب ويلزي في الخارج كان مذهلاً".
وكشف اللاعب السابق أن أفضل هدف سجله كان المقصية في شباك ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 الذي فاز به ريال مدريد في كييف، موضحاً الجوانب التي دفعته إلى اعتزال كرة القدم الاحترافية.
واختتم: "الناس لا تعرف ما الذي تمر به في المنزل. وصل الأمر إلى مرحلة أدركت فيها أن الحياة أكبر من كرة القدم؛ مرض والدي وكان لذلك تأثير كبير".
