كشفت تقارير صحفية عن 3 لاعبين من فريق ريال مدريد، مرشحين للرحيل عن صفوف الفريق عقب نهاية الموسم الجاري.
اضافة اعلانويمر ريال مدريد بفترة عصيبة، إذ فشل في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات، بالخسارة من ليفربول في دوري الأبطال بهدف دون رد، ثم التعادل مع رايو فاييكانو، ثم إلتشي على التوالي في الليجا.
وشهدت الفترة الأخيرة تذبذبًا واضحًا في أداء بعض لاعبي ريال مدريد، بجانب تزايد وتيرة الأزمات مع تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق.
ثلاثي ريال مدريد يفكرون في الرحيل عن الفريق
وبحسب ما ذكرته صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، يبحث البرازيلي رودريجو جوس، والفرنسي إدواردو كامافينجا، والإسباني جونزالو جارسيا، عن فرصة للخروج من ريال مدريد خلال الفترة المقبلة.
ويدرك تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، تزايد الضغوطات في الفترة الأخيرة، وخاصة في ظل تذبذب النتائج، وخروج لاعبين من التشكيل الأساسي، بعدما كانوا من العناصر الرئيسية بالفريق مثل رودريجو.
وبدأ الثلاثي في البحث عن فرصة الخروج على سبيل الإعارة، إذ لم يحصل أي منهم على الدور الذي توقعه مع ألونسو، وبدأ بعض الوسطاء الاستفسار عن وضعهم قبل فتح باب انتقالات يناير.
جونزالو جارسيا يبحث عن المشاركات
ويعتبر جونزالو جارسيا، الأقرب للخروج على سبيل الإعارة في الانتقالات الشتوية، بعد تذبذب نتائجه مع الفريق بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية، والتي شهدت انفجاره تهديفيًا وفوزه بجائزة هداف البطولة.
خروج جارسيا على سبيل الإعارة سيكون الحل الأفضل له في الوقت الحالي، لتسريع عملية تطور مستواه قبل العودة مجددًا لريال مدريد.
رودريجو يفكر في قائمة كأس العالم
فيما يبدو وضع رودريجو أكثر حساسية، لرغبته في ضمان موقعه في قائمة البرازيل المشاركة بكأس العالم المقبل، والتي تحتاج لاستمرارية المشاركة لضمان مكانه في القائمة.
ويعلم رودريجو أن خروجه من ريال مدريد بشكل مؤقت قد يعيد له الدور الذي فقده خلال الفترة الماضية، ولكن ريال مدريد تفاجأ باستعداد اللاعب للاستماع للعروض.
كامافينجا يبحث عن الاستقرار.. وريال مدريد لا يستبعد الرحيل
بينما يعتبر وضع إدواردو كامافينجا مختلفًا، إذ تأثر مستواه وتطوره بكثرة التنقل بين المراكز، إذ يجيد اللعب في مركز الظهير الأيسر بجانب وسط الملعب الدفاعي.
وأبدت بعض الأندية الأوروبية اهتمامها بالتحرك لضم كامافينجا على سبيل الإعارة، وعلى الرغم من كون إدارة النادي لا تعتبره من المرشحين للرحيل، إلا أنها لا تستبعد دراسة أي عرض حال وصوله.
