لم يكن الحكم مونييز رويز بالمستوى المطلوب في مباراة ريال مدريد واشبيلية مساء السبت، في البيرنابيو، خلال اللقاء الذي عرف انتصار الميرينجي بهدفين دون رد في الدوري الإسباني.
شبكة أرشيفو فار وصفت أداء الحكم بالكارثي، وأنه لم يكن مناسباُ لمباراة قمة، حيث صححت تكنولوجيا الفيديو المساعد “الفار” أخطاء كثيرة لقراراته في اللقاء، رغم أنه بدأ المباراة بقرار شجاع بمنح رودريجو جويس إنذاراً مستحقاً للتمثيل، وآخر مستحقاً لماركاو من طرف الفريق الأندلسي.
الحكم يجامل ريال مدريد في عدم طرد رودريجو أمام إشبيلية
واحتسب الحكم كذلك ركلة جزاء صحيحة للريال بعد إعاقة واضحة بحق رودريجو، إلا أن الانتقادات بدأت منذ تجاهل طرد رودريجو نفسه بورقة صفراء ثانية بعد تدخل قوي على لاعب إشبيلية في وتر أخيل من الخلف، علماً بأن مطالبات المدريديستا بطرد ماكاو أصلاً قبل هذه اللقطة بعد تدخل آخر قوي حسمت الشبكة الجدل فيه بالقول أنه يستحق إنذاراً رغم أن اللقطة تبدو عنيفة، إلا أن التأثير لم يكن كافياً لاحتساب الطرد.
وذهبت الشبكة الإسبانية إلى القول أن الحكم لو اتخذ القرار بطرد ماكاو لم يكن ليراجعه الفار، لأن العملية ترجع لتقدير الحكم في نهاية المطاف، إلا أن اللقطة الأكثر جدلاً كانت عدم طرد رودريجو بوضوح للإنذار الثاني.
وترى الشبكة أن هذا القرار كان محورياً ومؤثراً في اللقاء، حيث كان سيعني طرد رودريجو أن الريال سيضطر لخوض فترة كبيرة من اللقاء منقوص العدد.
وبجانب ذلك، احتسب الحكم ركلتي جزاء بقرارين خاطئين صححهما الفار، علماً بأن طرد ماركاو من طرف إشبيلية بالإنذار الثاني كان صحيحاً إلا أن تقرير الحكم عرف تضمين إهانات خطيرة من اللاعب ما يجعل مهدد بعقوبة الإيقاف لأربع مباريات.
ويتفق إيتورالدي جونزاليس، الخبير التحكيمي في يومية آس وإذاعة كادينا سير، في هذه الرؤية، حيث قال أن رودريجو كان يستحق الطرد للإنذار الثاني وبالتالي تغيير مجرى المباراة تماماً.
