كشفت تقارير صحفية سعودية عن متابعة نادي النصر عن كثب لحالة لاعبيه المصابين، قبل المواجهة المهمة أمام الزوراء العراقي ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا 2. النادي يسعى لتحديد جاهزية اللاعبين للانضمام إلى التدريبات الجماعية، وذلك ضمن خطة دقيقة لإعادة العناصر الأساسية قبل المباريات الحاسمة.
اضافة اعلانووفقًا لصحيفة “خاص بـ”الرياضية” السعودية، يخضع سعد الناصر، ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم، لكشف طبي نهائي بعد أسبوعين لتحديد مدى قدرته على المشاركة في التدريبات الجماعية، أو استمرار البرنامج التأهيلي المعد له من قبل طبيب النادي.
ويواصل اللاعب البالغ 24 عامًا برنامجه التأهيلي تحت إشراف البرتغالي كارلوس ميجيل، طبيب الفريق، برفقة زميليه سامي النجعي وعبد الملك الجابر.
وأوضحت الصحيفة أن النجعي (28 عامًا) والجابر (21 عامًا) يخضعان أيضًا لبرامج تأهيلية خاصة، تمهيدًا لعودتهما للملاعب، إذ دخل النجعي برنامجًا لياقيًا مكثفًا بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي الموسم الماضي، في حين لا يزال الجابر يواصل مراحل التأهيل بعد العملية الجراحية في غضروف الركبة.
تفاصيل الإصابات وبرامج التأهيل
وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها الناصر إصابته بتمزق في أربطة مفصل القدم خلال الشوط الأول من مواجهة استقلول دوشنبه الطاجيكي في المباراة الافتتاحية للنصر بدوري أبطال آسيا 2.
أما الجابر، فقد خضع لعملية جراحية في غضروف الركبة بعد تعرضه لإصابة في بداية المعسكر الإعدادي الصيفي. فيما أصيب النجعي بقطع في الرباط الصليبي خلال المباراة الافتتاحية للموسم الماضي أمام الرائد، وخضع لعملية جراحية في برشلونة الإسبانية، وبات قريبًا من العودة بعد غياب موسم كامل.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه لاعبو الفريق برامجهم التأهيلية المكثفة تحت إشراف الطاقم الطبي، الذي يحرص على متابعة كل مراحل التعافي لضمان جاهزيتهم البدنية والفنية قبل انطلاق التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية.
